DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

واجهة حضارية.. «وسط العوامية» يحصد جائزة التميز الفضية في إدارة المشاريع

واجهة حضارية.. «وسط العوامية» يحصد جائزة التميز الفضية في إدارة المشاريع
واجهة حضارية.. «وسط العوامية» يحصد جائزة التميز الفضية في إدارة المشاريع
تصميم فريد ينبض بالأصالة والمعاصرة (اليوم)
واجهة حضارية.. «وسط العوامية» يحصد جائزة التميز الفضية في إدارة المشاريع
تصميم فريد ينبض بالأصالة والمعاصرة (اليوم)
حصد مشروع تطوير وسط العوامية، الممتد على مساحة أكثر من 180 ألف متر مربع، بمحافظة القطيف، جائزة التميز الفضية، من فرع معهد إدارة المشاريع بالمملكة.
وعبر أمين المنطقة م. فهد الجبير، عن سعادته بهذه الجائزة، مهنئا صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، ووزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل، على تحقيق هذا الإنجاز، مبينا أن المشروع يعتبر مركز إشعاع حضاري يحاكي الماضي والحاضر والمستقبل، ويحظى، باهتمام بالغ ودعم مستمر، من قبل سمو أمير المنطقة الشرقية ومتابعة سمو نائبه، اللذين يحرصان على تقديم أفضل الخدمات للمواطن والمقيم بالمنطقة، وكذلك حرص ودعم وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
مشروعات أخرى
وأوضح متحدث أمانة المنطقة الشرقية، محمد الصفيان، لـ «اليوم»، أن هناك مشروعات كبيرة، تنفذ الآن وتحت الترسية، تشمل وجهات بحرية وحدائق وأنسنة للمدن، بجميع محافظات ومدن المنطقة، سعيا لتحقيق جودة الحياة.
وقال إن المشروعات تشمل تطوير مجاورات سكنية، وعدد من الطرق مثل شارع عبدالله بن رواحة، مشيرا إلى تنفيذ خطة إستراتيجية للمشاريع التنموية لتشمل جميع المحافظات والمدن.
تراث غني
ويعد مشروع وسط العوامية أحد أهم المشاريع التنموية بالمنطقة، ويمتد على مساحة أكثر من 180 ألف متر مربع، واستوحيت فكرة تطويره من التاريخ الغني والثقافة التراثية المعمارية بمحافظة القطيف، كما يتضمن المشروع عددا من المعالم المعمارية التي توفر خدمات متعددة ما بين ثقافية وسياحية لخدمة سكان وزوار محافظة القطيف.
ويمثل المشروع التراث الأصيل وفن العمارة المتقنة في المنطقة، ليحتضن عراقة الماضي، وإصرار الحاضر، ورؤية المستقبل، واستخدم في تطويره عدة عناصر كالمعالم التاريخية، والأبراج، وعيون المياه القائمة التي ربطت ببعضها بواسطة قنوات تمثل القنوات المستخدمة قديما للري، بالإضافة إلى استخدام المواد الطبيعية مثل الخشب والصخور لاستحداث بيئة تراثية تعيد للأذهان الكثير من الذكريات لأهالي وسكان القطيف.
سوق شعبي
وتم إبراز العيون من خلال بناء هياكل تقليدية، بينما نفذت الأبنية المختلفة في المشروع بوظائفها المختلفة في الموقع لتربط المخطط بأكمله، بجانب أهم المباني في المشروع كـ «الأبراج، والسوق الشعبي، والمركز الحضاري، الذي تتوسطه الساحة المركزية»، والمصمم لاستيعاب الفعاليات الكبيرة مثل اليوم الوطني واحتفالات العيد. ويعتبر المركز الحضاري الذي تبلغ مساحته 5323 مترا مربعا قلب المشروع، ويتكون من 3 مبان، تجمع بينها مظلة ضخمة تغطي الساحة الرئيسية بجانب مكتبة وقاعة مؤتمرات، ومعارض، أما «الأبراج» فهي من أبرز المعالم في المشروع، والمكونة من 5 أبراج بمساحة إجمالية تصل إلى 866 مترا مربعا، مقتبسة من أبراج قلعة تاروت، كما تتميز الأبراج بحوائطها الطينية السميكة ذات النوافذ الضيقة، في حين تمت صناعة بيت التراث من المواد الأصلية التقليدية بمساحة 1200 متر مربع، ويمتد السوق الشعبي على طول الطريق المؤدي إلى الساحة المركزية، ويتكون من 7 مبان متفاوتة الأحجام بمساحة إجمالية 4327 مترا مربعا، ويضم شرفات مفتوحة يمكن استخدامها كمقاه، واستراحات للزائرين، وأماكن لعرض البضائع.
ساحات النخيل
كما يتضمن المشروع مباني للفناء في الساحات الرئيسية وساحات النخيل التي تمتد على مساحة إجمالية تصل لـ 2153 مترا مربعا، وتتوسط كل مبنى ساحة مفتوحة محاطة بالمحلات التجارية والمطاعم، كما تتوافر مواقف سيارات لمرتادي المشروع من أهل المنطقة وزوارها من جميع الطرق المحيطة بالمشروع.
يذكر أن الجائزة تسلمها نيابة عن أمين الشرقية، وكيل الأمين للتعمير والمشاريع م. مازن بخرجي، ووكيل الأمين المساعد للتعمير م. زكي العمران، من قبل نائب وزير النقل والخدمات اللوجيستية م. بدر الدلامي، في حفل كبير أقيم بهذه المناسبة مساء أمس الأول، بالرياض.