وأضاف لوكسين في بيان: «تصرفات سفن خفر السواحل الصينية غير قانونية، الصين ليس لها حقوق في تنفيذ القانون في هذه المناطق وحولها، يجب أن تتراجع».
وقال لوكسين: إنه نقل «بأشد العبارات غضب (الحكومة الفلبينية) وإدانتها واحتجاجها على الحادث»، للسفير الصيني هوانج شيليان، ووزارة الخارجية في بكين.
وأضاف: «لقد ذكَّرت الصين بأن أي سفينة عامة تشملها معاهدة الدفاع المشترك الفلبينية الأمريكية»، مشيرا إلى اتفاقية يتعين بموجبها على واشنطن الدفاع عن مانيلا ضد التهديدات الخارجية.
وقال مستشار الأمن القومي هيرموجينس ايسبيرون جونيور: إن أحد القوارب الخشبية تضرر في الواقعة، مما اضطره للعودة.
وأضاف أن سفن قوات خفر السواحل الصينية عرقلت القوارب، وسفينة ثالثة «قامت بإطلاق خراطيم المياه على القاربين لمدة ساعة».
ورغم الواقعة، قال إيسبيرون: إن الحكومة سوف تستمر في مهمات إعادة التزود بالإمدادات الغذائية، مضيفا: «لسنا مضطرين لطلب الأذن من أي شخص لأن المنطقة تقع في نطاق أرضينا».
وتقع مياه أيونجين شوال، التي شهدت تلك الواقعة، على بعد 105 أميال بحرية غرب مقاطعة بالاوان الفلبينية وتقع ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلاد، التي يبلغ طولها 200 ميل بحري.
وتؤكد بكين أحقيتها في منطقة بحر الصين الجنوبي بأكملها، وقامت ببناء جزر صناعية بها منشآت ذات قدرات عسكرية في المنطقة.
