يصادف يوم 17 نوفمبر من كل عام اليوم العالمي للأطفال الخدج، وعنوان احتفال هذا العام «معا من أجل الأطفال المولودين مبكرا - رعاية مستقبلية»، و«الطفل الخديج» -بحسب المنصة الإلكترونية لوزارة الصحة «قسم التوعية الصحية»- هو الطفل الذي يولد قبل الأسبوع 37، أي قبل 3 أسابيع من الموعد الحقيقي للولادة، وقد يصاحب الطفل المولود ولادة مبكرة مشكلات طبية، فيحتاج إلى رعاية خاصة والبقاء في العناية المركزة لحديثي الولادة، كما تتم تغذية الأطفال حديثي الولادة، الذين تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 29 أسبوعا في الحمل، عن طريق الوريد أو عبر أنبوب.
وأوضحت المنصة أن 15 مليون طفل في العالم يولدون قبل الأسبوع 37، أما محليا، وحسب منظمة الصحة في عام 2010، فإن الولادة المبكرة تحدث بنسبة 6 %، مشيرة إلى أن الأطفال الخدج ينقسمون إلى عدة فئات، هي: الطفل الذي يولد في الأسبوع من 32 إلى 37 من فترة الحمل، والطفل الذي يولد في الأسبوع من 28 إلى 32 من فترة الحمل، والطفل الذي يولد في الأسبوع 25 أو أقل من الحمل، وغالبا يكون السبب غير واضح، ولكن هنالك عدة عوامل خطر معروفة قد تسبب الولادة المبكرة.
وتؤكد الوزارة أن أسباب الولادة المبكرة للأطفال الخدج، قد تعود إلى ولادة مبكرة سابقة، أو الإصابة بآلام بالالتهابات، أو الحمل في سن صغيرة، أو إصابة الأم بأمراض مزمنة، بالإضافة إلى بعض سلوكيات الأم كالتدخين والضغط النفسي، وأيضا انفصال المشيمة مبكرا.
ولفتت إلى أن الطفل الخديج قد يتعرض إلى عدد من المشاكل الصحية، مثل: مشاكل تنفسية، مشاكل قلبية وعائية، مشاكل في الدم، وضعف الوظيفة المعدية والمعوية، أما عن طرق الرعاية والعناية بالطفل الخديج، فقالت إنه يحتاج إلى دخول وحدة العناية المركزة، من أجل توفير التدفئة المناسبة للحفاظ على درجة حرارة جسمه، وإمداده بالتغذية عن طريق المحاليل والأنابيب، ووجود جهاز تنفس صناعي عند الطوارئ.