وفي نفس السياق قال وزير الخارجية المالكي: «إن تصويت الأمم المتحدة على قرار بخصوص حق شعبنا بسيادته على موارده الطبيعية بأغلبية ساحقة أظهر عزلة إسرائيل والمجموعة التي تدعمها» بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأضاف المالكي في حديث لإذاعة «صوت فلسطين»، أمس السبت، أن هذا القرار يتم اعتماده كل عام لصالح شعبنا وحقه بالسيطرة على ارضه، ويعيد التأكيد على أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي بانتهاكها للموارد الطبيعية الفلسطينية، وتستغلها بأبشع الطرق، مطالبا المجتمع الدولي بمحاسبتها على سرقتها وتدميرها للموارد الطبيعية الفلسطينية.
وفي سياق منفصل، وصف المالكي قرار الاحتلال بالسماح لزيارات طلاب المدارس الإسرائيليين إلى المسجد الأقصى بـ«الخطير جدا»، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته أمام انتهاكات الاحتلال.
من جهة أخرى صادف، يوم أمس السبت اليوم العالمي للطفل. وأصدرت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، ونادي الأسير، ووزارة التنمية الاجتماعية بيانات منفصلة، أمس، بهذه المناسبة، أوضحوا أن قوات الاحتلال تستهدف الأطفال خلال عمليات اقتحام لمنازل ذويهم، ومدارسهم، حيث نفذت أكثر من 100 هجوم على المدارس؛ تنوعت ما بين إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي، والمطاطي، واقتحام المدارس، من قبل جنود الاحتلال ومستوطنيه.
ودعت «التربية»، في بيانها، دول العالم ومؤسساته إلى حماية أطفال فلسطين، وطلبة المدارس، وحقهم في التعليم، والوقوف في وجه الاحتلال والممارسات القمعية لجيشه ومستوطنيه عبر مسلسل استهداف متواصل للأطفال، مؤكدة على الحق الطبيعي لأطفال فلسطين في الحياة الكريمة والتعليم الآمن والمستقر.
من جهته، قال نادي الأسير، إن نحو 160 قاصرا يقبعون في سجون الاحتلال، وموزّعون على سجون «عوفر» و«الدامون» و«مجدو».
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت نحو (19 ألف) طفل (أقل من عمر 18 عاما) منذ اندلاع الانتفاضة الثانية في سبتمبر عام 2000، من بينهم أطفال بعمر أدنى من 10 سنوات.