خضراء... بيضاء... لا يهم.
المهم أن فيها من رائحة الفرسان، الذين نفخر بهم.
••• تقفز صورهم أمامنا ونفخر بأعمالهم دون أن يناموا أو حتى يصيبهم النعاس.
القوة لا تأتي مع السبات والوسن. عمل دؤوب وحركة متوالية تبني القوة.
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وعراب المبادرات والمشاريع، أطلق أعمال قمة «مبادرة الشرق الأوسط الأخضر»، في العاصمة الرياض، وذلك بمشاركة دولية واسعة يتقدمهم رؤساء وقادة الدول المؤثرين عالميا.
وتهدف قمة المبادرات إلى «رسم خريطة إقليمية لحفظ الحياة ورفع جودتها»، في بادرة تقدمها المملكة «لصنع الفارق العالمي في حفظ الطبيعة والإنسان والحيوان ومواجهة تحديات التغير المناخي».
•••وقال الأمير محمد بن سلمان في بداية أعمال القمة: نجتمع اليوم في هذه القمة لتنسيق الجهود تجاه حماية البيئة ومواجهة التغير المناخي، ولوضع خارطة طريق لتقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من 10 بالمائة من الإسهامات العالمية، وزراعة 50 مليار شجرة في المنطقة، وفق برنامج يعد أكبر برامج زراعة الأشجار في العالم، ويساهم في تحقيق نسبة 5 بالمائة من المستهدف العالمي للتشجير.
وقال سمو ولي العهد: «أعلن اليوم عزمنا تحويل مدينة الرياض إلى واحدة من أكثر مدن العالم تشجيرا»، مشيرا إلى «بدء المرحلة الأولى من مبادرة التشجير بزراعة أكثر من 450 مليون شجرة».
••• من جهته، أكد وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي أن المملكة واصلت مسيرتها التنموية التحولية في جميع القطاعات وبمختلف المناطق رغم جائحة كورونا، حيث شهدت منذ بداية 2021 إطلاق 11 مبادرة ومشروعا ذا أثر محلي وعالمي، مبينا أنه خلال أربعة أيام فقط شهدت أربع مبادرات نوعية ذات بصمة عالمية.
حديقة الملك سلمان، التي تعد أحد مشاريع الرياض الأربعة الكبرى، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتأتي في إطار تحقيق أحد أهداف «رؤية المملكة 2030»: برفع تصنيف مدينة الرياض بين نظيراتها من مدن العالم.
••• ستشكل الحديقة أكبر حدائق المدن في العالم بمساحة تزيد على 16 كيلو مترا مربعا، وستحوي مجموعة متنوعة من المرافق والمنشآت مثل المجمع الملكي للفنون، المسرح الوطني، مركز الزوار، وأكاديميات الفنون والمتاحف.
ويطلق سمو ولي العهد مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية لتمكن الإنسان، وهناك شمالًا في نيوم يطلق مدينة أوكساجون الصناعية لتصبح مركزًا لولادة أفضل ما ينتجه الإنسان.
وحتى نشعر بفارق الزمان والمكان، علينا أن نتطلع إلى النماء هنا ومحاولات التفجيرات القادمة من طهران وأتباعها، حيث تم في نفس أيام الإعلان السعودي عن المشاريع والمبادرات السعودية الضخمة إعلان أوروبيين عن جواسيس إيرانيين يحملون حقائب فيها مواد متفجرة.
••• نهاية
إيران... تهدد العالم والسعودية تبني المعالم.
@karimalfaleh