وطلب غوتيريش منهما «وقف القتال وبدء مفاوضات شاملة لحل الأزمة الحالية».
وأتى هذا المسعى الدبلوماسي في وقت فشل فيه مجلس الأمن الدولي في الاتفاق على إعلان مشترك.
ونقلت الوكالة الفرنسية تصريحا لدبلوماسي -طالبا عدم كشف هويته- بأن مسودة نص قدمتها أيرلندا العضو غير الدائم في المجلس لاقت رفضا صينيا-روسيا و«تم التخلي عنها».
وأكدت مصادر دبلوماسية عدة أخرى أنه «لا يوجد اتفاق»، ورأى بعضها أنه تم التسرع بالمسودة ولم تكن موضع مشاورات مسبقة.
وأقرت البعثة الدبلوماسية الروسية بوجود خلاف على النص فيما لم يتسن الحصول على تعليق فوري من البعثة الصينية.
في مسودة النص التي حصلت عليها وكالة فرانس برس يطالب مجلس الأمن بـ«وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق» وبـ«إنهاء الأعمال العدائية» وإطلاق «حوار وطني شامل» في إثيوبيا.