وقالت عضو مجلس شؤون الأسرة ورئيس لجنة كبار السن هدى النعيم إن النظام الجديد عالج الكثير من القصور في النظام السابق بحيث تصل المعاشات إلى مستحقيها، وحافظ على حقوق الأسرة المسجلة في الضمان مع التقصي عن وجود الخلافات مع العائل ومعالجة ذلك، إضافة إلى أهلية المستفيدين وتقدير ثرواتهم والتقصي عن المستحقين، وتنوع المستفيدين من حيث القدرة على العمل لتحسين الحالة المعيشية للأسرة، واشتراط إلحاق من هم دون 18 سنة، بالمدارس للحصول على المعاش، مما يساعد على العناية بتعليم الأطفال، ويحسن من المستويين الثقافي والاجتماعي وتنمية المواطن اجتماعيا وتعزيز مساهمته الإيجابية.
تنمية المهارات
وذكرت الأستاذ المساعد بقسم علم النفس في جامعة الأميرة نورة د. رسيس العنزي أنه بعد الإعلان عن تفعيل نظام الضمان الاجتماعي المطور، والذي يهدف إلى تقديم الدعم للأسر الأشد احتياجا فإننا بصدد ملامسة تغير إيجابي على صعيد المجتمع، إذ أن النظام المطور يعنى بعدة أهداف منها تقديم التدريب اللازم للأفراد لتمكينهم من العمل والإنتاج، والذي يساهم بدوره في تعزيز قدرة الفرد على الإنتاج والعطاء.
وقالت: من أبرز الآثار المرجوة رفع كفاءة الأفراد وتقديم فرص جديدة ترفع من مستوى جودة الحياة، إذ أثبتت العديد من الدراسات في مجال علم النفس، أن مفهوم السعادة والرضى لدى الإنسان، يكمن في جوانب متعددة منها تحقيق الأهداف في العمل.
ودعا المستشار في قطاع الموارد البشرية والتدريب والتنمية الاجتماعية عبدالقادر مكي المستحقين إلى التسجيل في برنامج الضمان الاجتماعي المطور الذي بدأ في استقبال الطلبات، مشيرا إلى أن المنصتين ستعملان بالتوازي حتى 23 مايو 2022م وهو التاريخ الذي سيتم فيه إغلاق المنصة الحالية، كما سيتم خلال تلك الفترة نقل المستحقين بشكل تدريجي بعد مراجعة ودراسة الحالات المستحقة وفق شروط وأحكام النظام المطور الجديد.
