وكشفت نتائج الدراسة، التي نُشرت في دورية «Current Biology» ونقلها موقع «تي أونلاين» الألماني، أنه في الليلة الأولى من النوم على سرير جديد أو مكان جديد، كان من السهل التعامل مع النصف الأيسر من الدماغ بشكل خاص أثناء مرحلة النوم العميق الطويل وفي هذه الحالة يتم تنشيط الدماغ كما يحدث في حالة اليقظة وعند عدم القيام بأي شيء، الأمر الذي يسبب ما يشابه أحلام اليقظة.
وقالت ساساكي: «بعض الحيوانات البحرية وبعض الطيور تعاني من هذه الحالة من النوم حيث يبقى نصف الدماغ مستيقظًا فيما ينام النصف الآخر لكن أدمغة البشر لا تعمل مثل أدمغة هذه الحيوانات، لكن تمتلك أدمغة البشر نظاماً مصغراً لما تمتلكه الحيتان والدلافين».