وأضاف سموه إنه يجب العمل وفق خطط مدروسة من أجل الحفاظ على البيئة، وتجنب آثار الملوثات، من خلال تعاون متكامل بين الجهات ذات العلاقة، مع ضرورة نشر الوعي بالممارسات البيئية السليمة بين طلاب المدارس والجامعات حتى تنعم الأجيال القادمة ببيئة صحية خالية من التلوث.
إنجازات وأعمال
من ناحيته، بيّن الرشيد، خلال اللقاء، أن الجمعية وأعضاءها يبذلون قصارى جهدهم لرفع مستوى الوعي البيئي لدى المجتمع، وقدّم لسموه تقريرًا عن إنجازات وأعمال جمعية أصدقاء البيئة خلال الفترة الماضية، وكيفية تعامل المجتمع مع البيئة أثناء فترة الجائحة.
أثر إيجابي
وتطرق التقرير لجهود الجمعية في التصدي للجائحة والتي تركت أثرًا إيجابيًا كبيرًا على المجتمع، وكذلك في نشر رسالتها وتحقيق أهدافها في التوعية بقضايا البيئة بين أفراد المجتمع وبث روح الوعي بين أفراده ومؤسساته والتعاون مع الجهات الرسمية المعنية بحماية البيئة.
تعزيز الشراكة
وأوضح الرشيد أن جمعية أصدقاء البيئة بالشرقية تأسست بغرض دعم جميع الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة واستدامتها، وقد تركزت أبرز أهدافها المعلنة منذ تأسيسها على رفع وعي المجتمع بالبيئة وتعزيز الشراكة مع الجهات ذات العلاقة لحماية البيئة والمشاركة في مكافحة التصحر والصيد الجائر واستغلال طاقات ومهارات الشباب والفتيات والنساء في مجال البيئة وممارسة الرقابة البيئية ضد أي سلوك يمس البيئة وتصميم برامج لغرس الوعي والسلوك البيئي لدى الطلاب.
حضور اللقاء
حضر الاستقبال نائب رئيس مجلس الإدارة م. عبدالناصر الوادعي، وشعاع الدحيلان، وم. فهد الزهراني، والمدير التنفيذي للجمعية الهنوف العامر.
اطلع على إنجازات وأعمال جمعية «أصدقاء البيئة»
نشر الوعي بالممارسات البيئية
السليمة
استغلال طاقات ومهارات الشباب والفتيات في الرقابة