وأضافت الدراسة إن الفئران التي أعطيت المادة النباتية لم تعانِ أيا من الآثار الجانبية التي ترتبط عادةً بالأدوية المضادة للقلق، مثل زيادة الوزن والتعب. ومع ذلك، هذا لا يعني أن تناول الأطعمة الغنية بشكل طبيعي ببيتا سيتوستيرول سيؤدي تلقائيًا إلى تقليل القلق، ولا تشير نتائج هذه الدراسة بالضرورة إلى أن مكملات المادة النباتية بمفردها ستسمح للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق بالتخلي عن أدويتهم أيضًا.
التجارب السريريةوأوضحت الدراسة أن النتائج المستخلصة التي أجريت على الحيوانات والتي تم إثباتها في التجارب السريرية «على البشر»، فمن الممكن أن يسمح بيتا سيتوستيرول للأشخاص بتخفيض جرعاتهم من الأدوية المضادة للقلق.
المشكلات الرئيسيةأشارت الدراسة إلى أن إحدى المشكلات الرئيسية المتعلقة بالأدوية المضادة للقلق الحالية هي أنها تنتج آثارًا جانبية، لذلك إذا كان بإمكان بيتا سيتوستيرول المساعدة في تقليل جرعة هذه الأدوية، فقد يقلل أيضًا من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، هذا لا يعني أنه يمكنك الحصول على كمية كافية من بيتا سيتوستيرول من خلال الطعام وحده.
مستويات القلقولتحسين مستويات القلق، من المهم معالجة بعض العوامل المساهمة مثل النوم غير الكافي أو غير التصالحي، والكمية المفرطة من المنبهات «مثل الكافيين»، ونقص أو عدم كفاية مهارات التعامل مع الضغوط من بين أمور أخرى.