من جانبه، أكد المدير العام للمنظمة محمد ولد أعمر أن "الألكسو" وبالتعاون مع الدول العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية استطاعت أن تخفف من وطأة الانقطاع عن التعليم خلال جائحة كورونا، حين أنشأت المنصات التعليمية ووفرت حواسيب ولوحات إلكترونية لفائدة الطلاب والمعلمين بالدول العربية وساعدتهم على الوصول إلى التعليم والتعلم، مضيفًا أن الألكسو أعدت إستراتيجية التعليم في ظل الطوارئ والأزمات.
وأشار المدير العام للمنظمة إلى أن اختيار موضوع التعليم الاستدراكي موضوعًا رئيسًا للمؤتمر الثاني عشر الذي تحتضنه دولة فلسطين، يعكس إدراكًا لحجم التحديات التي تواجه العالم العربي والفهم العميق بالمخاطر التي تهدد الطلاب في بعض الدول العربية.
ويبحث المؤتمر عددًا من المحاور من بينها التعليم الاستدراكي في الدول العربية (في سياق "كوفيد-19")، واستعراض جهود الألكسو لضمان استمرارية التعليم زمن جائحة (كوفيد-19)، إضافة إلى تعزيز مكانة القيم العربية والإنسانية المشتركة وتضمينها في مناهج التعليم في الوطن العربي، واستعراض إستراتيجية تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي.