ويدرس الوزير حاليا ما إذا كان يجب إعلان حالة طوارئ خاصة بالمستشفيات، وهذا يعني أنه سيتعين إلغاء إجراءات مثل العلاج الكيميائي، أو عمليات زرع الأعضاء لتوفير أسرة لمرضى كوفيد- 19.
ونتيجة للضغط الشديد أجّلت العديد من المستشفيات العمليات والعلاجات المجدولة، فيما أفادت 14 مستشفى بأنها اضطرت إلى إلغاء عمليات القلب والسرطان.
وبسبب الوضع المأساوي، من المقرر تمديد الإغلاق الجزئي الساري منذ منتصف تشرين ثان/ نوفمبر، غدا الجمعة وفقا لتقارير إعلامية، فيما أوضح دي يونج قائلا: "يجب أن يكون هناك تحول حقيقي".
ويوجد حاليا أكثر من 2000 مريض بكوفيد- 19 في المستشفيات، من بينهم 505 في وحدات العناية المركزة، وإذا لم يقل تدفق المرضى الجدد، يتوقع الخبراء أن تصل المستشفيات إلى الحد الأقصى لطاقتها في غضون 10 أيام.