وأكد أن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، متخذين إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية.
وفي 19 نوفمبر أعلن التحالف عن تنفيذ عملية بصنعاء وصعدة ومأرب دمرت 13 هدفا عسكريا للميليشيات، علاوة على 28 استهدافا في مأرب والبيضاء.
وأكد تدمير منظومة دفاع جوي للميليشيات و19 آلية في مأرب، بالإضافة إلى مقتل 105 إرهابيين في مأرب والبيضاء.
وفي 20 نوفمبر أعلن التحالف تنفيذ 15 استهدافا ضد الميليشيات في مأرب والبيضاء، مشيرا إلى تدمير منظومة دفاع جوي و11 آلية عسكرية للحوثيين في مأرب، ومقتل ما يزيد على 70 عنصرا إرهابيا في مأرب والبيضاء.
وأضاف: نفذنا 19 استهدافا للميليشيات بالساحل الغربي لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين، مشيرا إلى أن عمليات الساحل الغربي استهدفت مركز قيادة وسيطرة، كما استهدفت موقعا لتخزين وتوجيه الطائرات المسيرة.
استهداف الإرهابيين
وفي 21 نوفمبر أكد التحالف تنفيذ 10 عمليات استهداف ضد الحوثي في مأرب والبيضاء والجوف، موضحا أن العمليات أسفرت عن تدمير 7 آليات عسكرية، بالإضافة إلى القضاء على أكثر من 40 إرهابيا، إلى جانب تنفيذ 13 عملية استهداف بالساحل الغربي لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين.
كما أعلن التحالف في 22 نوفمبر إحباط محاولة هجوم للحوثي في جبهة مأرب الجنوبية، مؤكدا أن 25 استهدافا دمَّر 12 آلية وخسائر بشرية تجاوزت 150 عنصرا من الميليشيات.
ونفذ كذلك تحالف دعم الشرعية في 23 نوفمبر 17 استهدافا ضد ميليشيا الحوثي في مأرب والبيضاء، مؤكدا أن الاستهدافات دمرت 12 آلية عسكرية للحوثيين وألحقت بهم خسائر بشرية تجاوزت الـ 110 عناصر.
أما في 24 نوفمبر فنفذ التحالف 15 استهدافا ضد ميليشيا الحوثي في مأرب، ودمر 11 آلية عسكرية وخسائر بشرية وصلت إلى 95 عنصرا من ميليشيا الحوثي.
ومن جهة أخرى كشف الدبلوماسي اليمني السابق عبدالوهاب طواف، عن ترتيبات عسكرية لاستعادة زمام المبادرة، في جبهات مأرب، تمهيدا لمرحلة قادمة، وقال: «خلال الفترة القصيرة الماضية، تمت ترتيبات طيبة في جبهات مأرب، عززت من صمودها، وستمهد قريبا لمرحلة استعادة زمام المبادرة».
موجة نزوح
وفي سياق انتهاكات حقوق الإنسان باليمن، قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في تقريرها: إن ميليشيا الحوثي أطلقت صواريخ مدفعية وبالستية عشوائيا على مناطق مأهولة في محافظة مأرب، ما أدى إلى إصابات بين المدنيين بينهم نساء وأطفال وإلى موجة نزوح جديدة منذ سبتمبر.
وأشارت إلى أن القتال في مديريتي الجوية وجبل مراد أدى إلى نزوح 93 ألف مدني هربوا من منازلهم، بحثا عن الأمان في مدينة مأرب في الشمال، التي تستقبل أصلا مليوني نازح.
وقالت المنظمة: إن أكتوبر كان الأكثر دموية منذ سنوات في المحافظة، وبلغت الحصيلة 100 مدني، بينهم أطفال قتلوا أو أصيبوا، وفي 3 أكتوبر، قالت الحكومة اليمنية: «إن ثلاثة صواريخ حوثية سقطت على حي الروضة في مدينة مأرب، وقتلت طفلين وجرحت 33 شخصا، بينهم أطفال».
وأضافت: «إن لدى اليمن رابع أكبر عدد نازحين حول العالم بسبب النزاعات، إذ تضم أكثر من 4 ملايين نازح»، وقال أحد عمال الإغاثة لـ «هيومن رايتس ووتش»: إن مأرب تضم أكبر عدد نازحين في اليمن في حين يؤدي القتال فيها إلى حركة نزوح أخرى نحو الجنوب في محافظة أبين.