جاء ذلك في فعاليات الملتقى العلمي، الذي تنظمه شبكة الدمام الصحية، ممثلة بإدارة الشؤون الصيدلانية، تحت عنوان «دورات تمكين الصيادلة بمرض السكري»، الذي يستمر لمدة يومين، بمشاركة 100 صيدلي وصيدلية، فضلا عن المشاركين «عبر الاتصال المرئي».
وافتتح الملتقى بحضور رئيس تشغيل شبكة الدمام الصحية د. محمد الأحمري، والمدير التنفيذي للشؤون الطبية والإكلينيكية بشبكة الدمام الصحية د. حسن الزهراني، ومدير إدارة الشؤون الصيدلانية بشبكة الدمام الصحية د. أحمد الشمري.
سبل الوقايةويستهدف الملتقى التعريف بالمرض ومخاطره وسبل الوقاية منه، وعلاجه، وزيادة الوعي من الإصابة به، ومراجعة وبائيات السكري من النوع الثاني بالمملكة، ومعدلات السكر بالدم المستهدفة لدى مصاب السكري، إضافة إلى مناقشة النهج الدوائي للسكري من النوع الثاني من منظور توجيهي.
شرح المراجعوبيّن مدير الخدمات الصيدلانية بأحد مستشفيات الأحساء د. أحمد الصقر أن الملتقى ناقش مرض السكري، وطرق انتشاره وتصنيفه، ومعايير تشخيصه، إضافة إلى شرح للمراجع المختلفة المستخدمة في علاج مرض السكري، وتوضيح الأسلوب الدقيق، وطرق الاستشارة لاستخدام الأدوية المضادة لهذا المرض، بالإضافة إلى مقارنته للأدلة المتاحة في علاج قصور وظائف الكلى لمرضى السكري، والعلاج المستقبلي المستخدم في علاجهم، وتقييم المهارات والمعرفة المطلوبة لتطبيقها في الممارسة السريرية.
فحص الهيموجلوبين
وتابع: تناول الملتقى ضرورة إجراء فحص الهيموجلوبين، الذي يعكس معدل مستوى السكر في الدم، ويتم إجراؤه لتشخيص مقدمات السكري، وتشخيص النوعين الأول والثاني من داء السكري، ويسهم هذا الفحص في مراقبة سير الخطة الموضوعة لعلاج مرضى السكري، ويجب أن تكون نسبة الهيموجلوبين لدى مرضى السكري أقل من 7 %.
نمط صحيوأكد المشاركون أنه لمكافحة انتشار داء السكري من النوع الثاني، لا بد من تشجيع المرضى على اتباع نمط حياة صحي ونشط، ومن يعاني مقدمات السكري عليه أن يراقب باستمرار مستويات السكر بالدم، ويوصى باستخدام علاج الميتفورمين، حيث يعد من أكثر الأدوية استخدامًا لعلاج مرض السكري من النوع الثاني لمساهمته في خفض نسبة السكر بالدم والتحكم به.