وأشار إلى أن هذا المتحور يبدو أنه ينتشر بسرعة معقولة وقد تم اكتشاف وجوده في جنوب إفريقيا وبتسوانا، من خلال مسافر إلى هونج كونج من جنوب إفريقيا، وقد أصبحت بلجيكا أول دول أوربية تؤكد وجود حالة إصابة بهذا المتحور.
ونوه فاوتشي بأن المعلومات ستساعد الباحثين على توقعات أفضل بشأن مدى فاعلية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ضد هذا المتحور الجديد.
ويخشى العلماء من أن "أوميكرون" لديه تغيرات عديدة يمكن أن تجعله أكثر عدوى ويحتمل أن يتهرب من اللقاح.
ورفع العالم درجة استعداده لمواجهة متحور كورونا الجديد، حيث قالت منظمة الصحة العالمية، إن الأدلة الأولية تشير إلى أن متحور كورونا الجديد أكثر عدوى من غيره من المتحورات، ووصفته بأنه "مقلق"، وذلك حسبما أفادت فضائية "سكاى نيوز عربية"، وأطلقت منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون" على المتحور الجديد لفيروس كورونا، مشيرة إلى أن عدد الإصابات بمتحور "أوميكرون" يتزايد فى كل مقاطعات جنوب إفريقيا.
وعقد خبراء منظمة الصحة العالمية، اجتماعًا؛ لبحث ما يخص المتغير الجديد لفيروس كورونا، والذى ظهر فى جنوب إفريقيا، والذى يعرف باسم (بى 1.1.529).
وقال كريستيان لوندمير المتحدث باسم المنظمة - فى مؤتمر صحفى - أن المنظمة سوف تتبادل توصياتها مع الحكومات بشأن ما يمكن اتخاذه من إجراءات، وأضاف أن الدول عليها أن تقوم بتحديد ما يتعلق بإجراءات السفر بناء على تقييم للمخاطر، مشيرًا إلى أن الباحثين يعملون على تحديد مدى سرعة انتشار المتغير الجديد وقابلية انتقاله وكيفية تأثيره على علاجات ولقاحات كورونا المستخدمة.
وأضاف أنه تم الإبلاغ عما يقرب من 100 تسلسل من السلالة المتحورة، وقد أظهر التحليل المبكر أنها تحتوي على عدد كبير من الطفرات التي تتطلب مزيدًا من الدراسة، لافتًا إلى أن المنظمة ستطلب من الدول اتخاذ إجراءات لمواجهة السلالة المكتشفة حديثًا، مضيفًا أن الخبراء سيشاركون الدول المعلومات المتوفرة.