وشدد لوكاشينكو مرارا على أنه لن يمنع بعد الآن أي شخص من عبور الأراضي البيلاروسية للوصول إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك ردا على عقوبات الاتحاد ضد بيلاروس في أعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها والتي جرت في بلاده عام 2020.
وتتقطع السبل بمجموعات من المهاجرين على طول الحدود بين بولندا وبيلاروس منذ شهور، وحاول البعض الدخول إلى بولندا، ما دفع وارسو إلى تعزيز أمنها الحدودي. وتتزايد في تلك الأثناء مخاوف بشأن سلامة المهاجرين مع انخفاض درجات الحرارة.
وتحدثت ميركل إلى لوكاشينكو مؤخرا في مناسبتين، في مسعى لحل الأزمة.
وفي تصريحاته، قال مورافيتسكي إنه يرحب بانخراط الاتحاد الأوروبي في السعي لحل دبلوماسي للأزمة، إلا أنه وجه انتقادات لميركل.
وقال مورافيتسكي: «عندما اتصلت المستشارة ميركل بالسيد لوكاشينكو، ساهمت في إضفاء الشرعية على نظامه، في حين أن النضال من أجل بيلاروس حرة مستمر منذ 15 شهرا»، وذلك في إشارة إلى محادثات هاتفية بين ميركل ولوكاشينكو في محاولة لحل الأزمة.
وأضاف مورافيتسكي: «أساء لوكاشينكو أيضا استغلال محادثته مع أنجيلا ميركل. وتظاهر بأن ميركل وافقت على نقل 2000 مهاجر عبر ممر إلى ألمانيا ودول أوروبية أخرى. وهذا ليس صحيحا».