وحسب بيان صدر عن المجلس الرئاسي مساء الجمعة، فقد أكد المسؤول الأوروبي أن «لدى ليبيا فرصة واضحة لبناء مستقبل مستقر ومزدهر»، مشددا على استعداد الاتحاد الأوروبي «لتقديم الدعم اللازم في هذا المنعطف الحرج للبلاد».
وتناول لقاء الكوني وبوريل «التحديات الفورية، والفرص طويلة الأجل للتعاون بين الاتحاد الأوروبي وليبيا»، وفي هذا الصدد أوضح بوريل حرص الاتحاد الأوروبي على «إيجاد أنجح السبل لدعم التعاون بين ليبيا وجيرانها في منطقة الساحل لتحسين إدارة الحدود، والسماح بانسحاب المرتزقة والمقاتلين والجهات الفاعلة غير المسلحة والقوات الأجنبية الأخرى من ليبيا».
وأكد بوريل أن ليبيا «شريك مهم» للاتحاد الذي يتطلع إلى «مزيد من المشاركة في حوار ثنائي حول السلام، وإعادة الإعمار، وتحقيق الاستقرار في البلاد وفي جميع أنحاء المنطقة»، وفق البيان.
وكان نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، بدأ الأربعاء الماضي زيارة للعاصمة البلجيكية بروكسل، بحث خلالها مع عديد المسؤولين الأوروبيين «آليات مكافحة الهجرة والجرائم العابرة للحدود والإرهاب».
من جهته، أبدى الاتحاد الأفريقي استعداده للتنسيق والتعاون من أجل إخراج جميع المقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، وضمان استقبالهم في بلدانهم، والتنسيق لعدم عودتهم مجددا إلى ليبيا.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بين أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وممثلي الاتحاد الأفريقي في تونس، الذي اختتم أعماله الخميس، بحضور ممثلي البعثة الأممية إلى ليبيا، وتركزت المحادثات حول آلية وسبل إخراج المرتزقة الأفارقة بشكل نهائي من الأراضي الليبية، بحسب الوكالة الليبية.
وتناولت المحادثات حول آلية وسبل إخراج المرتزقة الأفارقة بشكل نهائي من الأراضي الليبية.
وقالت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5، في بيان لها، إن ممثلي الاتحاد الأفريقي أبدوا استعدادهم التام للتنسيق والتعاون الذي يكفل خروج جميع المرتزقة الذين يتبعون لدول الاتحاد وبتصنيفاتهم كافة، من الأراضي الليبية، وضمان استقبال بلدانهم لهم.