جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي للفن الإسلامي الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» بالتعاون مع جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد تحت شعار «المسجد: إبداع القطع والشكل والوظيفة» الذي عقد على مدى 3 أيام، واختتمت أعماله الخميس الماضي وسط حضور رفيع المستوى من المسؤولين والمختصين بالفن الإسلامي والمعماري، وسلطت من خلاله الضوء على إبراز عناصر الفن المعماري والقطع الأثرية للمساجد وتطورها عبر الأزمان، إلى جانب معرفة الحقب الإسلامية التي أثرت على بناء المساجد بطرق فنية معمارية.
منصات متنوعة
وأوضح كاربوني أن هيئة المتاحف تعتزم تطوير القطاع من خلال إلهام العروض والبرامج، وبناء منصات ثقافية متنوعة لجذب رواد الثقافة المحليين والدوليين، موضحا خطة المتاحف المقبلة بحلول عام 2023 في عدة مناطق، منها: الدمام وأبها وحائل والقصيم، إضافة إلى بعض المناطق الأخرى، هي: نجران وعرعر مع حلول عام 2030، مشيرا إلى أن أول متحف جديد سيتم افتتاحه في غضون 6 أشهر هو نسخة أولية من متحف المملكة للفن المعاصر في مشروع تطوير الحي الجديد في الدرعية، كما سيتم افتتاح متحف الذهب الأسود في الرياض بعد ذلك بوقت قصير، بالشراكة مع مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية.
تنشيط القطاعات
وأوضح أن الرؤية الثقافية للمملكة تعتمد على تنشيط 16 قطاعا فرعيا ثقافيا فريدا، من شأنه دعم إسهام نحو 23 مليارا في الاقتصاد، ما يعادل 3 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، ويفرز نحو 100.000 فرصة عمل وظيفية، في الوقت الذي ستشهد الخطط الأخرى متوسطة المدى افتتاح مؤسسات كبرى، مثل المتحف الرائد في المجمع الفني الملكي في حديقة الملك سلمان، والمتحف التابع للمركز العالمي للخط العربي التابع لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد.
افتتاح متحف المملكة للفن المعاصر في الدرعية خلال 6 شهور
خطة التطوير تمتد إلى نجران وعرعر مع حلول عام 2030
الرؤية الثقافية للمملكة تعتمد على تنشيط 16 قطاعا فرعيا فريدا