وأوضحت أن نسبة الإصابة للنساء بشكل عام خلال الفترة التي تستطيع فيها الإنجاب تبلغ 58%، مشيرة إلى أن فقر الدم الناتج عن نقص الحديد هو أكثر الأنواع وجودا في النساء والحوامل، وتزيد هذه النسبة في المراحل الأخيرة من الحمل.
وقالت: بصفتنا أطباء نساء وتوليد نحرص على توعية النساء الحوامل بأهمية الحفاظ على نسبة الهيموجلوبين في الدم بدءا من مرحلة التحضير للحمل واستمرارا إلى ما بعد الولادة.
ولفتت د. دعاء إلى أن تأثير فقر الدم يختلف من فرد إلى آخر، وذلك تبعا لعدة عوامل؛ أهمها نسبة الهيموجلوبين المعتادة لدى الفرد، وهناك أسباب وراثية ومن أهمها في المنطقة هو فقر الدم المنجلي، كما توجد أسباب أخرى ناتجة عن نقص أحد الفيتامينات والمعادن، ومن أهمها الحديد.