قام الباحثون باستجواب ما يقرب من 500 مشارك، تتراوح أعمارهم بين 21 و90 عامًا، حول تكرار الأعمال الروتينية وأنواع النشاط البدني الأخرى وتم إعطاؤهم درجة «كثافة الأعمال المنزلية»، بحسب «ديلي ميل».
وتم تعريف الأعمال المنزلية الخفيفة على أنها غسل الأطباق، والغبار، وترتيب السرير، والغسيل، والكي، وترتيب وطهي الوجبات، وشملت الأعمال المنزلية الشاقة تنظيف النوافذ، وتغيير الفراش، والكنس بالمكنسة الكهربائية، وغسل الأرض، والأعمال اليدوية.
وظيفة إدراكية
ووجدت الدراسة أن الجمع بين الأعمال المنزلية الخفيفة والثقيلة «مرتبط بوظيفة إدراكية أعلى» بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا، ولكن ليس لدى البالغين الأصغر سنا.
المتقاعدون الذين شاركوا في المزيد من الأعمال المنزلية الشاقة حصلوا على درجات أعلى في مدى الانتباه بنسبة 14%، أما أولئك الذين يؤدون مهام خفيفة بانتظام فقد اختبروا نتائج أفضل بنسبة 12 % في اختبارات الذاكرة.
الوقوف بسرعةوفي الوقت نفسه، يمكن لأولئك الذين يؤدون بانتظام الوظائف الأكثر تطلبا بدنيا في جميع أنحاء المنزل الوقوف بسرعة أكبر.
كانت لديهم أيضًا درجات توازن وتنسيق أفضل، مما يشير إلى أن الأعمال المنزلية يمكن أن تساعد في حماية الأشخاص من السقوط في سن الشيخوخة - وهو سبب شائع لدخول المستشفى.
النشاط البدنيقال المؤلف الرئيسي البروفيسور شيو ليانج وي للمجلة الطبية البريطانية: «بعد التكيف مع أنواع أخرى من النشاط البدني المنتظم، أظهرت النتائج أن الأعمال المنزلية مرتبطة بقدرات عقلية أكثر حدة وقدرة بدنية أفضل، ولكن فقط بين الفئة العمرية الأكبر سنا».
وأوضح أن الجمع بين الأعمال المنزلية الخفيفة والثقيلة يرتبط بالوظيفة الإدراكية الأعلى للمخ، وتحديدا في مجالات الانتباه والذاكرة، بين كبار السن.