وقالت الدراسة إن الأشخاص الذين يعانون اضطرابات نفسية يصابون أيضًا بفيروس كورونا بمعدلات أقل، وهو ما يعتقد الباحثون أنه نتيجة للعزلة الاجتماعية المرتبطة بهذه الأمراض النفسية.
وجمع الباحثون، الذين نشروا نتائجهم في JAMA Network Open، بيانات هذه الدراسة من 2.5 مليون أمريكي.
ومن بين تلك المجموعة، كان هناك 3350 مصابا بالفصام، وتم تشخيص 26610 باضطراب مزاجي، منهم 18550 مصابا بالقلق. وقارنوا معدلات الإصابة والوفيات بين المجموعات بمعدلات عامة السكان.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون الفصام واضطرابات المزاج معرضون لخطر الإصابة بالعدوى من كورونا، ولكن تقل احتمالية الإصابة بالفيروس بنسبة 10%. وكتب فريق البحث: «قد تتأثر هذه المعدلات بالتعرض المحدود لكورونا بسبب العزلة الاجتماعية».