وأكد د. الحبيب أن جميع التخصصات خاصة الدقيق منها سيتوفر بالمستشفى، بغية تقديم رعاية صحية شاملة ومتكاملة للمرضى والمراجعين، وأوضح أنه سيضم مراكز تخصصية، أبرزها: طب وجراحات القلب للكبار والأطفال، وعلاج العقم والمساعدة على الإنجاب، وعلاج السمنة، وطب وجراحة العيون، والطوارئ، وغيرها من المراكز التخصصية التي تقوم بتقديم حلول متنوعة ومبتكرة كل في تخصصه، لعلاج مختلف المشكلات الصحية، كما يضم المستشفى أقساما تغطي تخصصات، أهمها: وحدة العناية المركزة، والعمود الفقري، والأوعية الدموية والمسالك البولية، وكذلك السكر والغدد الصماء والأنف والأذن والحنجرة، والنساء الولادة، وطب الأطفال والأسرة، والجهاز الهضمي، وأيضا علاج أمراض الكلى، والمخ والأعصاب والأمراض الصدرية، والجراحة العامة، إضافة إلى الجلدية والتجميل، والأورام، وستتوفر في المستشفى كذلك أقسام تشخيصية تؤمن الدقة والسرعة، كوحدة المناظير والجهاز الهضمي، وقسمي مختبرات وأشعة، وكلها مزود بأحدث الأجهزة الطبية وأكثرها فاعلية وأمانا.
مضيفا مجددا أن المجموعة ستقوم كعهدها باستقطاب أفضل الكفاءات الطبية والفنية والإدارية بالمستشفى، وتوفر لهم بيئة العمل المثالية المحفزة على الإبداع، مع توظيف الثورة الرقمية التي يعيشها العالم اليوم، وذلك عن طريق مزج فعال للتكنولوجيا الحديثة مع الكفاءات البشرية، للوصول إلى أفضل مستويات الرعاية الطبية وتقديم نموذج صحي متفرد بالشرق الأوسط، كما أن هذا المشروع سيوفر فرصا وظيفية لأبناء وبنات المدينة المنورة، وشدد على أن المجموعة ستقوم بتزويد المستشفى بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية التشخيصية والعلاجية.
ولفت إلى أن المجموعة أثبتت قدرتها على إنجاز المشاريع في فترة زمنية قصيرة، وذلك بفضل امتلاكها فريقا هندسيا يضم استشاريين ومهندسين وفنيين على مستوى عالٍ من الكفاءة، يتولون تصميم المشروعات والإشراف عليها، وتنفيذها وفق أعلى مستوى من الجودة، والمعايير العالمية، بالتعاون مع كبرى الشركات الوطنية؛ استجابة لأهداف مبادرة تنمية وتعزيز المحتوى المحلي.