وأضافت أنه شارك في المهرجان والماراثون قرابة 300 ما بين استشاري ومتطوع لتقديم الرعاية الطبية والتوعية الصحية للحضور في الفعاليات، إضافة إلى مرافقة سيارة الإسعاف والفريق الطبي لخط سير المتسابقين في الماراثون، وتم مباشرة العديد من الحالات التي أجهدها تعب السباق وتقديم الرعاية الصحية لهم، في حين يستمر الفريق الطبي بتقديم التثقيف وتقديم النصائح الطبية من خلال عدد من الأركان، منها في مدخل المهرجان مثل عربة التبرع ونقل الدم، وأخرى في الواجهة البحرية فيما يختص بالحالات الطارئة وكيفية التعامل معها والتصرف لحين قدوم سيارة الإسعاف، وكذلك عمل برامج تدريبية تمثل حالات غص أو مشكلات تنفسية قد تحدث داخل المنازل أو خارجها وكيفية التصرف معها.
ولفتت إلى أن قسم الطوارئ بالمستشفى الجامعي يعمل على تحسين نتائج المرضى الذين يعانون أمراضا وإصابات حادة باتباع الجودة العالية، وتقديم رعاية تتميز بالكفاءة والتكلفة الفاعلة مع اتباع إجراءات سلامة المرضى من خلال البحث والتعليم المستمرين في تعاون مع بقية أقسام المستشفى للحفاظ على خدمات متميزة تقدم للمرضى وذويهم، مشيرة إلى أن القسم وخلال الأعوام الماضية، شارك في الكثير من المحافل والمناسبات سواء الرياضية أو التثقيفية أو الداخلية في المستشفى والجامعة، وقدم العديد من الدورات والاستشارات التي من شأنها أن ترفع نسبة التوعية لدى أفراد المجتمع وتعمل بشكل متوازٍ مع الأقسام الأخرى لتقديم أقصى درجات الرعاية الصحية.
وأشادت رئيس قسم أبحاث الدم وبنك الدم في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر د. عواطف النافع، بالدور الفعال والحيوي لقسم بنك الدم في المستشفى والجهد المبذول والكفاءة العالية في سرعة التعامل مع الحالات الإسعافية وتغطية جميع أقسام المستشفى، وتأتي مشاركة بنك الدم في مهرجان ماراثون الخبر الدولي بكوكبة من الفنيين والفنيات وأطباء بنك الدم وأطباء الدراسات العليا في نشر الوعي الصحي بأهمية التبرع بالدم ودوره في إنقاذ حياة العديد من الأمراض عن طريق التبرع الفوري في الموقع لوجود سيارة التبرع هناك، أو عن طريق التثقيف الصحي عن طريق المنشورات ورموز الاستجابة السريعة QR عن فصائل الدم المختلفة، ومكونات الدم، وموانع التبرع بالدم، التبرع بالصفائح وطريقة تجميعها، ولاقى ذلك استحسان وتجاوب الكثير من الزوار.