وتعد الجودة ركنا مهما في خطط وأهداف المؤسسات على اختلاف أنواعها، حيث فرضت التغيرات المعرفية والتقنية آفاقا واسعة للمؤسسات العامة والخاصة للاتجاه نحو التحسين، بعد أن كانت تواجه العديد من التحديات، أبرزها تدني مستوى الأداء لدى العاملين، وزيادة المنافسة محليا وعالميا.
فلا شك أن ثقافة الجودة تشكل مرتكزا ضروريا لنجاح المؤسسات وزيادة فاعلية أدائها لما تملكه من مقومات ومفاهيم إيجابية إذا تم تطبيقها بالشكل الصحيح فلا شك أنها سوف تمكن من تحقيق الأفضل للمؤسسة والعاملين فيها.
وفي حقيقة الأمر نجد العديد من النتائج الإيجابية المترتبة على نشر ثقافة الجودة داخل المؤسسات على اختلاف أنواعها، وهي نتائج لها دور كبير في نقل المؤسسة نقلة نوعية ممتازة، ولكن ذلك يقتضي أن تبذل المؤسسة جهودها لتعديل ثقافتها التنظيمية، والأخذ بتطبيقات الجودة حتى تحصل على النتائج المطلوبة التي يمكن تلخيصها في، السعي إلى إزالة المعوقات التي قد تجعل من الصعب تطبيق إدارة الجودة الشاملة داخل المؤسسة، ورفع الكفاءة الإنتاجية داخل المؤسسة تعتبر من أهم النتائج الإيجابية المترتبة على نشر ثقافة الجودة، والتدريب والتوعية ورفع الروح المعنوية لدى العاملين داخل المؤسسة، والتزام المناخ العام والسياسات واللوائح، والاستفادة من المعلومات المتوافرة عن الإمكانات والموارد المادية والبشرية في اتخاذ القرارات، وإجراءات التقويم والمتابعة التي تمكن من تحقيق أعلى إنتاجية داخل المؤسسة.
وخلاصة القول إن كل مؤسسة تريد أن تصل إلى أعلى درجات التقدم والنجاح والتحسين المستمر في أدائها وأن تصنف من بين أفضل المؤسسات يستوجب عليها بذل المزيد من الجهود فيما تقوم به من أعمال بما يتلاءم مع متطلبات إدارة الجودة داخلها.
@Ahmedkuwaiti