DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

التحالف يستهدف موقعا سريا لـ «حرس إيران الثوري» داخل صنعاء

المعلمي: المملكة تدعم الجهود الدولية لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي

التحالف يستهدف موقعا سريا لـ «حرس إيران الثوري» داخل صنعاء
التحالف يستهدف موقعا سريا لـ «حرس إيران الثوري» داخل صنعاء
دخان يتصاعد من موقع عسكري للميليشيات الحوثية بعد استهدافه على أطراف صنعاء (رويترز)
التحالف يستهدف موقعا سريا لـ «حرس إيران الثوري» داخل صنعاء
دخان يتصاعد من موقع عسكري للميليشيات الحوثية بعد استهدافه على أطراف صنعاء (رويترز)
استهدف تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الثلاثاء، موقعا سريا لخبراء الحرس الثوري الإيراني داخل صنعاء، كما وجه ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في العاصمة اليمنية المختطفة، وقال التحالف: «دمرنا ورشا لتجميع الصواريخ الباليستية بقاعدة الديلمي مرتبطة بمطار صنعاء»، وأضاف: «اتخذنا إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية».
وأكد التحالف أن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأشار إلى أنه طلب من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة، حرصا منه على أمن وأمان الشعب اليمني.
مقتل 60 إرهابيا
وأعلن التحالف، أمس الثلاثاء، استهداف معسكر تدريبي لعناصر الميليشيا الحوثية الإرهابية والمدعومة من قبل إيران، جنوب ماهلية، وتنفيذ ضربة جوية للمعسكر قضت على أكثر من 60 عنصرا إرهابيا، وأكد أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تزج بأبناء القبائل إلى المحرقة في مأرب.
العميد الركن تركي المالكي

دعم السلام
أكد مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، أن المملكة تدعم الجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، معربا عن بالغ قلق المملكة إزاء سلوك إيران المتناقض مع ما تعلنه من سلمية أنشطتها النووية.
وداعيا إيران لاغتنام الفرص الدبلوماسية الحالية للدخول في مفاوضات جادة حيال برنامجها النووي، وعدم تعريض أمن المنطقة واستقرارها لمزيد من التوتر.
وفي كلمة ألقاها أمس، خلال مؤتمر الشرق الأوسط الثاني الخاص بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، الذي عقد برئاسة وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، قال المعلمي إن إقامة المناطق الخالية من الأسلحة النووية بما فيها منطقة الشرق الأوسط تعد من التدابير الأساسية لتحقيق مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه المتعلقة بحفظ السلام والأمن الدوليين وتعزيز حسن الجوار والعلاقات الودية والتعاون بين الدول.
وقال المعلمي: كانت المملكة وما زالت في طليعة الدول الداعمة لإقامة مناطق خالية من الأسلحة النووية في جميع أنحاء العالم، خاصة في منطقتنا التي تعيش حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار.
إسرائيل تعوق
وأضاف السفير المعلمي إن إسرائيل تستمر في إعاقة جميع المبادرات والمفاوضات من أجل إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، مضيفا إن الفشل في تحقيق عالمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في ظل استمرار رفض إسرائيل الانضمام لها يمثل عقبة لا يمكن التغاضي عنها، لأن الأصل في هذه المعاهدة أنها تحقق للدول غير النووية ضمانة أمنية بعدم إساءة استخدام التقنية النووية لأغراض التسلح، وهي ضمانة مفقودة في منطقة الشرق الأوسط ما دامت إسرائيل ترفض الانضمام لها، وإخضاع جميع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورفض تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وتجاهل قرارات مؤتمرات استعراض معاهدة عدم الانتشار.
وشدد المعلمي على أن إنشاء منطقة الشرق الأوسط الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل لم يعد مجرد خيار؛ بل أصبح ضرورة حتمية، مشددا على أن تحقيق الأمن والاستقرار والعيش المشترك الشامل في المنطقة لن يكتمل دون نزع جميع أسلحة الدمار الشامل.
تقاعس دولي
وأشار المعلمي إلى تقاعس المجتمع الدولي عن الوفاء بالتزاماته بشأن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، وقال إن هذا التقاعس أدى إلى تداعيات سلبية على المنطقة، حيث مضى أكثر من ربع قرن على اعتماد المقرر الثاني حول الشرق الأوسط لعام 1995م الذي يعد جزءا لا يتجزأ من مخرجات القرارات، التي أدت لاعتماد التمديد اللانهائي لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 1995م، دون إحراز أي تقدم في سبيل إنشاء هذه المنطقة.
وأوضح أن حرص المملكة على الانضمام للمعاهدات الدولية المتصلة بحظر أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، والاتفاقيات المعنية بتقنين المواد الخطرة وسبل التعامل معها وتعزيز التعاون والتنسيق لحماية المدنيين من مخاطرها، وعلى رأس هذه الاتفاقيات اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية واتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية، يأتي امتدادا لسياسة المملكة الثابتة الهادفة إلى تعزيز التعاون لحظر جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل، وإسهامها في جهود جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع هذه الأسلحة، بما يعزز الأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي.