وأشار إلى أن ظهور المتحور "اوميكرون" مثير للقلق وذلك بسبب احتمالية تغير أنماط وسلوكيات الفيروس وأن تكون مؤثرة على شدة عدوى الفيروس، واستجابته للقاحات، وسرعة انتشاره، وكونه يحدث فيه عدد كبير من الطفرات، لافتاً أن تنقل الفيروسات بين الأشخاص من اهم عوامل المتحور.
وأكد بأنه يمكن أن نحمي أنفسنا ونقلل من انتشار اوميكرون باتباع استراتيجيات الوقاية وذلك من خلال استكمال التحصين بجرعتين أو بالجرعة التنشيطية لمن أكمل ستة أشهر على جرعته الثانية، حيث تبين أن عدم التحصين من فيروس كورونا يزيد فرصة ظهور المتحورات، منوهاً إلى أهمية ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة والعامة وفي المناطق المزدحمة، حيث أن ارتدائها ضروري جدا ًلمواجهة انتشار فيروس كورونا مع أهمية غسل اليدين وتعقيمها بانتظام، وكذلك اتباع اشتراطات السفر للمسافرين.
وأضاف أن الدراسات لم تصل إلى معلومات كافية حول مستوى خطر اوميكرون وأن اختلاف التحورات يكون في التسلسل الجيني للفيروس، ويسبب ذلك طفرات وتغيرات تؤدي إلى أن يكون المتحور مختلفاً، لكن الفيروس هو نفسه.
وأشار إلى أن الحالة الصحية في تطبيق توكلنا حمايةً للجميع، ولمن يظهر له مخالط وفي حالة حجر منزلي أو مؤسسي أو لديه إصابة فإن عليه واجب ديني وإنساني وأخلاقي ووطني أن يلتزم بما تقتضيه هذه الحالة من إجراءات صحية.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أنه بعد 6 أشهر من التحصين ينخفض مستوى المناعة لدى الأشخاص، مبيناً أن الصحة ترصد أنماط من متحورات فيروسات كورونا وتعلن عنها أولا بأول، محذرا من الإنجراف خلف الشائعات المضللة حول فيروس كورونا، موجها رسالة لكل من يبث الإشاعات، أنه يجب أن يكفّوا عن الإضرار بالآخرين، لافتاً أن أفراد المجتمع هم الحصن لكل الإشاعات، وعلى الجميع أخذ المعلومة من مصدرها الرسمي.
وفي نفس السياق أعلنت اليوم الصحة إحصائية جديدة لمستجدات كورونا في المملكة خلال الـ 24 ساعة الماضية تضمنت تسجيل (34) حالة مؤكدة وتعافي(26) حالة فيما بلغ عدد الحالات الحرجة (39) حالة.
وبينت الإحصائية أن إجمالي عدد الإصابات في المملكة بلغ(549786) حالة وبلغ عدد حالات التعافي (538939) حالة.
وفيما يخص الوفيات فقد تم تسجيل عدد (1) حالة واحدة، حيث وصل إجمالي عدد الوفيات في المملكة (8837) حالة.