1. زيادة الطلب على الخدمات الصحية.
2. تضاؤل قدرة المستشفيات على استيعاب الحالات المتسارعة من مرضى كورونا، الذي هم بحاجة للتنويم في المستشفى يضاف عليهم المرضى لمشاكل صحية أخرى يتوجب حمايتهم بعزلهم عن مرضى كورونا.
3. تضاعف الاحتياج للممارسين الصحيين والمتخصصين.
4. الموازنة بين المقاييس الكمية للقدرة الاستيعابية للمشفى وتطبيق النماذج المثالية في الرعاية الصحية من حيث الجودة وسلامة المرضى والحقوق الصحية، وعدالة العلاج، والاقتصاد والأمن الصحي، وبالتالي الاقتصاد والأمن الوطني.
بذلت المملكة العربية السعودية الغالي والنفيس لحفظ صحة الإنسان، التزاما بالمواثيق الدولية وحق الإنسان في الرعاية الطبية، وواكبت التطور التقني بالتطبيقات، التي تساهم في الرصد واكتشاف الحالات المبكرة وتقديم الاستشارات الطبية والعلاجات، وحجز مواعيد اللقاحات.
كان حظر التجول والحجر الصحي من الإستراتيجيات، التي اتبعت وقائيا للتعامل مع جائحة كورونا ويهدف إلى ما يلي:
• الحد من انتشار العدوى.
• كسب الوقت لتحسين آلية رﺻﺪ اﻷﻣﺮاض وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻷﻋﺮاض، واﻟﺘﺸﺨﻴﺺ واﻟﻌﻼج اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﻤَﻦ أﺻﻴﺒﻮا ﺑﺎﻟﻤﺮض.
• تقديم اﻟﻌﻼج اﻟﻮﻗﺎﺋﻲ ﻟﻸﺷﺨﺎص اﻟﻤﺤﺠﻮر ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺜﻞ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت.
• تأمين الموارد الصحية ومن ذلك الكمامات، أجهزة التنفس.
• زيادة القدرة الاستيعابية في الأسرّة والعناية المركزة.
• تعزيز النمط السلوكي الصحي في المجتمع من خلال آليات نشر الوعي وتعزيز الصحة.
ومع تحورات كورونا وتحديات المناعة المجتمعية، فمن المتوقع أن تطول الجائحة ونتذكر فيها آلية تعامل الولايات المتحدة مع سارس وهو من فصيلة كورونا أو الفيروسات التاجية، في عام 2003م، وكان الإجراء الوقائي والمتبع عادة في الأمراض المعدية هو ما يلي:
• عزل المرضى حتى يصبحوا غير معديين تماما، وقد خصصت لهم مستشفيات ميدانية.
• يراعى المرضى، الذين يعانون من أعراض خفيفة في المنزل ويطلب منهم أن ﻳﺘﺠﻨﺒﻮا اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺎﻷﺷﺨﺎص اﻵﺧﺮﻳﻦ وأن ﻳﺒﻘﻮا ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺒﺤﻮا ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺪﻳﻦ ﺗﻤﺎﻣًﺎ.
طبقت هذه الطريقة العلاجية في بريطانيا بالقرن التاسع عشر من قبل الممرضة فلورانس نايتنجيل، التي أسست لقواعد الصحة المهنية والجودة في الرعاية الصحية وتطوير آلية اتخاذ القرار المبني على الدليل، وبيّنت بالتطبيق أهمية الصحة العامة والحماية من العدوى في الوقاية من الأمراض، ومن ذلك علاج مرضى السل بمصحة علاجية خارج المدينة توفر فيها الغذاء المتوازن والتهوية رغم الأجواء الباردة في بريطانيا، ولاحظ الناس أن المرضى يذهبون لها بوضع مزرٍ ويعودون متعافين أفضل مما كانوا حتى قبل المرض.
كما أن إعداد الكوادر البشرية للصف الثاني من قيادات وممارسين صحيين لا يقل أهمية لمواجهة الأوبئة باستدامة مهما كان هذا المتحور أو نوع الوباء.
DrLalibrahim@