[email protected]
من المشاكل المستعصية، التي تواجهها بعض المناطق في العالم مشكلة تسرب الزيت في مياهها الإقليمية بما يؤدي إلى التلوث، الذي يلحق أفدح الأضرار بالحيوانات والنباتات البحرية ومن ثم إلحاق الأضرار بالبيئة، وإزاء ذلك فقد رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام بحضور وكيل إمارة المنطقة تدشين التمرين التعبوي السادس «استجابة 6» لتنفيذ فرضية الخطة الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت بالمنطقة، ويأتي التدشين بحضور قيادات تمثل عدة جهات حكومية وخاصة ذات علاقة بمكافحة التلوث البحري.
والخطط الموضوعة للمكافحة تتمحور في رفع الجاهزية المطلوبة للتعامل المباشر مع أي تلوث بحري في مياه المملكة تمشيا مع نتائج الدراسات المتخذة للمكافحة وآلياتها تنفيذا للتمارين والجاهزية التامة دعما لإنجاح الأعمال البيئية النوعية، وتشمل تلك الجاهزية الاستخدام الرقمي ذات العلاقة بالآليات والمعدات المختلفة تحقيقا للاستفادة القصوى من المكافحة ضمن اشتراطات أفضل الممارسات العالمية لتناقل الخبرات والمعرفة وفقا للبرامج الموضوعة ذات المهمة الإستراتيجية الوطنية الطموحة لحماية البيئة.
[email protected]
[email protected]