DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أمير الشرقية: تكامل القطاعات يحقق الأهداف والتطلعات بشكل محوكم ومنظم

أشاد بخدمات «لجنة أصدقاء المرضى» في دعم المحتاجين

أمير الشرقية: تكامل القطاعات يحقق الأهداف والتطلعات بشكل محوكم ومنظم
خطط وإستراتيجيات تضمن استمرارية العطاء
18 مليون ريال لتوفير احتياجات المستشفيات
تعزيز روح العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية
تركيز الجهود على إعلاء قيم التراحم والتكافل
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية والرئيس الفخري للجنة أصدقاء المرضى بالمنطقة، بأهمية ما قدمته اللجنة خلال الفترة الماضية من خدمات خيرة، أسهمت في دعم المرضى المحتاجين، فكان لها أثر بالغ على حياة المستفيدين.
أهداف وتطلعات
وأضاف سموه، خلال رعايته اجتماع الجمعية العمومية للجنة، بمقر الغرفة الرئيس، أمس: إن التكامل بين القطاعات المعنية يحقق الهدف المنشود، ويسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات، بشكل محوكم ومنظم، وفق خطط وإستراتيجيات تضمن استمرارية العطاء.
إسهامات اللجنة
وأعلنت اللجنة أن إجمالي ما أسهمت به لجنة أصدقاء المرضى بالمنطقة الشرقية خلال الأعوام الثلاثة «2019، 2020، 2021»، بلغ 18 مليون ريال، قدمت كدعم لتوفير الاحتياجات والمستلزمات الطبية لعدد من المستشفيات والمراكز الصحية في المنطقة الشرقية، وأبرزها مجمع الدمام الطبي، ومجمع إدارة الصحة النفسية، ومستشفى الأطفال والولادة بالدمام، مستشفى الملك فهد التخصصي، مستشفى القطيف المركزي، مستشفى الظهران العام، ومستشفى الملك فهد الجامعي، ومستشفى عريعرة العام.
الريادة والتميز
من ناحيته، أكد مدير الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية رئيس اللجنة د. إبراهيم العريفي، خلال اللقاء، الذي حضره عدد كبير من رجال وسيدات الأعمال، وعدد من المسؤولين الحكوميين، خاصةً العاملين في القطاع الصحي، أن اللجنة ومنذ تأسيسها لأكثر من ثلاثة عقود مضت كانت ـ ولا تزال ـ نموذجًا للريادة والتميز، وأشاعت روح العمل التطوّعي وعزَّزت من أعمال البر والخير والإحسان و«المشاركة المجتمعية» في المنطقة الشرقية والمملكة، خاصة في مجال خدمة المرضى المحتاجين والمستفيدين من الخدمات الصحية.
أنشطة وفعاليات
ونوه د. العريفي بأن أنشطة وفعاليات اللجنة نمت بإسهام رجال الأعمال الجليلة وبدعمهم، فهم يعكسون عامًا بعد آخر مدى تأصل العمل الخيري والإنساني في المنطقة الشرقية، وأيضًا مدى ارتفاع مستوى الوعي بأهمية المشاركة والتعاون في تقديم أعمال البر على أهميتها في الشأن العام.
علامة مضيئة
فيما قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية نائب رئيس اللجنة عبدالحكيم الخالدي: إن لجنة أصدقاء المرضى أصبحت اليوم من سمات المنطقة الشرقية، وعلامة مضيئة في أرجائها، فهي نموذج مشرف نفخر بها وبأدائها المؤسسي في تحقيق عمل الخير ونشره وتأصيله بين أبناء المنطقة والمملكة بأسرها، فاللجنة تخطو خطوات كبيرة في مسار العمل الخيري المؤسسي، كونها ركزت جهودها على إعلاء قيم التراحم والتكافل، وقدمت العون والمساعدة لفئات المرضى المحتاجين، بتفقدها لأحوالهم والتخفيف عن آلامهم بتوفيرها لاحتياجات مستشفيات المنطقة من الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة، فالعمل الإنساني المتخصص هو سمة «لجنة أصدقاء المرضى»، التي تشهد تطورًا ونموًا متسعًا، إلى أن أصبحت الآن تفرض نفسها كـ«منصة إنسانية رائدة» في العمل الخيري.
دعم متواصل
وفي السياق ذاته، أكد أمين اللجنة عبدالرحمن الحمين أن كل النجاحات، التي حققتها لجنة أصدقاء المرضي، جاءت بتوفيق الله وسداده، ثم بالدعم الرسمي المتواصل، بدءًا من قيادة البلاد «أيدها الله»، الذي تجسد في قرار مجلس الوزراء في إطلاق اللجنة وتأصيلها رسميًا، وإقرارها على مستوى البلاد عامة، إذ توّج هذا الدعم بأن تكون اللجنة مرتبطة رسميًا بالمديرية العامة للشؤون الصحية في كل منطقة، وهذا دعم رسمي واضح يضمن الاستدامة للجان أصدقاء المرضى ومواصلة العطاء.
عطاءات ومقترحات
وجدّد الحمين خالص شكره لما تقدمه إمارة المنطقة الشرقية، من دعم لا محدود للجنة وأنشطتها، إذ تشرفت اللجنة برئاسة فخرية من سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه -حفظهما الله-، والشكر موصول لكل أعضاء اللجنة السابقين والحاليين ممن قامت اللجنة على سواعدهم وعطائهم المادي ودعمهم المعنوي المتواصل، فبهم اللجنة واصلت أعمالها، وفي كل عام نجد المبادرات، التي تقوم بها اللجنة، بناء على عطاءات ومقترحات أعضاء اللجنة والمساهمين فيها.
تكريم الداعمين
وخلال الحفل تم استعراض أبرز إنجازات اللجنة، وتكريم الداعمين للجنة.