وقال نواف الحارثي إن طريق الملك عبدالعزيز الذي ينفذ على خط الجبيل بشكل مباشر، خطوة تأخرت وكان لا بد منها من قبل، في ظل معاناة الوصول لطريق الجبيل من وسط البلدة، مضيفا إن الطريق الجديد سيختصر الوقت والمسافة بالنسبة لمرتاديه وخاصة أن المنطقة الشرقية تعتبر منطقة سياحية وجاذبة للزوار من خارجها، كما يقدم خيارات متعددة للوصول إلى طريق الجبيل وسوف يخفف من الضغط الذي يأتي على الطرق الموازية، خاصة وقت الصباح الباكر عند الذهاب إلى المدارس أو الخروج إلى الأعمال.
صيانة التحويلات
وأوضح عبدالرحمن الشهراني أن الطريق سيخفف الضغط على الطرق الأخرى، وسوف يكون خيارا إضافيا لمن يرغب في الخروج إلى طريق الجبيل، مبينا أنه في حالة وجود تكدس على الطرق الموازية كان الخروج إلى طريق الجبيل عن طريق الملك عبدالعزيز أشبه بالمتاهة، ويصعب الوصول إلى الطريق الصحيح، مبينا أنه سيختصر المسافة وسيسهل الوصول للجهة المراد التوجه إليها حتى لمن هم من خارج المنطقة، كما أنه سيكون حلا لتخفيف الازدحامات خلال أوقات الذروة، لافتا إلى أن فكرة المشروع تأخرت، وكانت يجب أن تكون في مرحلة سابقة، لا سيما مع كثرة أعمال الصيانة والتحويلات في الدمام.
منع الارتباك
وذكر عبدالعزيز سامي أن الطريق الجديد يعد نافذا لطريق الجبيل مباشرة، ما يختصر الوقت الذي كان يستغرقه من يريد الخروج إلى طريق الجبيل – الدمام، كما يقلل الجهد على الجميع لمنع الارتباك والدخول في متاهات مثل ما كان عليه سابقا، مبينا أن طريق الجبيل الدمام كثيرا ما يتوقف بسبب الازدحام لمحدودية الطرق التي تنفذ عليه، ولكن بعد فتح هذا الطريق سيكون هناك أكثر من خيار لمن يرغب في الخروج، وهذه أهم إيجابيات الطريق الجديد، إضافة إلى تخفيف الضغط على الطرق الموازية خلال الخروج من الأعمال.
أوقات الذروة
وأشار عبدالله الدوسري إلى أن الطريق في حال افتتاحه سيخفف الازدحام ويختصر الوقت والمسافة، وسيتيح أكثر من خيار لمن يرغب في الخروج إلى طريق الجبيل، وسيخفف التكدسات على الطرق الأخرى التي كانت تشهد ازدحامات خلال أوقات الذروة، مطالبا بالتوسع في إنشاء الطرق لتعزيز السيولة المرورية.
