هو ذاك الممشى البعيد الذي
يقع في غرب مدينتي الحالمة
«حفر الباطن»
فكانت الأجواء الرطبة والهواء المنتشي.
كنا قبلها نتعارك فكريا
مع بعض الأصدقاء وآخرين
في قروب استثنائي
مستمعين ومستمتعين
فأثناء التوجه لـ «الممشى» كنت أستمع
لأغنية «سلف ودين» لسلطان الطرب جورج وسوف
**الحب هو ذاك الطيف
الذي يأتي بالفطرة
علمونا في المدارس أن المؤمن
يجب أن يحب الله ثم بدرجة
أقل يحب الرسول وفي درجة أقل الأم والأب وبعض الكائنات
ممن يطلق عليهم أبناء
وبعد ذلك
نضع نقطة آخر السطر
وندخل في حب الأماكن والأزمان والإنسان وما تهواه النفس على السليقة
وهذا الأمر يجعلنا نتشارك
مع من نعرفه ويعرفنا وبعض من يعرفنا ولا نعرفه والكثير ممن لا يعرفنا ونعرفه ومن لا نعرفه ولا يعرفونا
يجمعنا المكان والزمان
نتشارك في العشق مثل
عشقنا لكيانات الأندية !
**
نعشق النصر نراه ذلك الفارس المغوار الأسير بفشل ممن يتزعمون مشهده
هم يعشقون أكثر منا يقدمون الوقت والمال والجهد
كنا ننتقدهم من حب
وكانوا كلما سبروا في أغوار الفشل قدمنا لهم ما يستحقون
من النقد
فشلوا ثم فشلوا ثم نجحوا ثم فشلوا
فكان الحال مع هؤلاء
يتسلفوا من الفشل ليتركوه
دين عميق كبير
يسد عين الشمس التي كنت أراها تغرب في «البعد» هناك لتنام ولها حمرة كأنها حميئة
فما بين السلطان جورج وسوف
والملك الصالح في ذلك العهد القديم !
سلف ودين وعمل
ولكن بالفشل وقد يكون ما نحتاجه هو ردم فوهة هذه الهوة بمردم شبيه بردم ذي القرنين لا يستطيع من يسعى لهدمه من المستنفعين والفاشلين حتى نبقى دائما حيث كنا قبلهم.
فهؤلاء المحللون والمنظرون حتى في بند السلف والدين جعلوا الكورة خرابا تذروه الرياح حتى إذا أتى أحد من بعدهم وجد شمس العالمي عليها حمرة كالغروب من الخجل والفشل تصفر فيه الريح.
**إلى الأصدقاء وأشباههم
اعملوا على تقييم مبادئكم
قبل أن نلتقي..
||
((هديل))
سولفي يالعيون السارحه في كل شي !!
وصرحي عن كلام الصبح والبارحة !!
