DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

حمدوك يجري تغييرات ويشترط على العسكر والمدنيين

حمدوك يجري تغييرات ويشترط على العسكر والمدنيين
حمدوك يجري تغييرات ويشترط على العسكر والمدنيين
حمدوك يصدر قرارات بتعيين نواب جدد للوزراء (اليوم)
حمدوك يجري تغييرات ويشترط على العسكر والمدنيين
حمدوك يصدر قرارات بتعيين نواب جدد للوزراء (اليوم)
قال مصدر مقرب من رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك أمس الأربعاء: إنه لن يبقى في منصبه إلا بشرطين، فما سبق ذلك إجراء تغييرات شملت جميع الوزارات عدا المالية والحكم الاتحادي والإعلام.
ورهن حمدك بقاءه بتطبيق الاتفاق السياسي الذي وقعه مع الجيش، وعاد بموجبه لرئاسة الوزراء، وبالتوافق بين القوى السياسية.
وأُطلق سراح حمدوك وأُعيد لمنصبه بموجب اتفاق في 21 نوفمبر تشرين الثاني بعد أربعة أسابيع من سيطرة الجيش على الحكم وعزله.
وتقول رويترز: أنهى الانقلاب اتفاقية تقاسم السلطة في 2019 بين الجيش والقوى السياسية التي ساعدت في الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير. وترفض هذه القوى الاتفاق، وهو نفس موقف لجان المقاومة الشعبية التي تنظم حملة احتجاجات.
واجتذب أحدث هذه الاحتجاجات الثلاثاء عشرات الآلاف إلى وسط الخرطوم، تحت شعارات الرفض للشراكة والتفاوض والحلول الوسط.
ومن المقرر تنظيم مزيد من الاحتجاجات في ديسمبر الجاري في ذكرى مناسبات سنوية هامة لبدء الاحتجاجات ضد البشير عام 2018.
ويقول المعارضون: إن اتفاق ما بعد الانقلاب يعطي أفضلية للجيش من خلال استمرار قائد الجيش على رأس مجلس السيادة، وهو موقع كان من المفترض أن ينتقل للسيطرة المدنية.
ويسمح الاتفاق لحمدوك بتعيين حكومة تكنوقراط جديدة، والدعوة لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإجراء تحقيقات في حملات قمع الاحتجاجات التي قال مسعفون إن 43 شخصا قتلوا فيها.
وقال حمدوك: إنه وقع الاتفاق لحقن الدماء والحفاظ على الدعم المالي الدولي الذي يحتاجه السودان بشدة.
وأصدر حمدوك الأربعاء مرسوما يقضى بتعيين نواب جدد للوزراء بدلا من غالبية النواب الذين عينهم الجيش بعد الانقلاب، ولم يشمل المرسوم وزارات المالية والحكم الاتحادي والإعلام.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية: «إن 98 شخصا أصيبوا أمس الأول معظمهم بسبب قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية»، وأضافت اللجنة المؤيدة للحركة الاحتجاجية أيضا أن الأطباء لاحظوا تأثيرات أشد قوة للغاز المسيل للدموع الذي استخدم أمس.
ونقل التلفزيون الرسمي عن الشرطة قولها: إن هناك حالات اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع وإصابات بسبب التكدس والزحام موضحا أنه تم اعتقال 44 شخصا.
وأُفرج عن الغالبية العظمى من كبار الساسة الذين احتُجزوا خلال الانقلاب، إلا أن محامين يقولون: إن متظاهرين كثيرين ما زالوا رهن الاعتقال، فيما تكذب فئة من السودانيين ما يحث بالمشهد، مشددة على أنها أغلبية صامتة تبلغ نحو 35 مليون في مقابل أقلية تدعي أنها تمثل الشارع وهي لا تصل تعداد نصف مليون سوداني يقع معظمهم تحت خانة الأطفال القصر.