وشدد أبو الغيط على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية وقوات المرتزقة والمقاتلين الأجانب حتى تستعيد الدولة الليبية عافيتها وسيادتها الإقليمية على أراضيها، مثمناً في الوقت نفسه الموقف الإسباني المبدئي المؤيد لحل النزاع العربي الإسرائيلي بما يفضي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
ودعا الأمين العام للجامعة العربية الجانب الإسباني ومن ورائه الاتحاد الأوروبي إلى حث إسرائيل على الانخراط مع الجانب الفلسطيني في مسار جاد لتسوية النزاع وفق مقررات الشرعية الدولية.
وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة بأن أبو الغيط أشاد بالدور المحوري لإسبانيا في تعزيز الشراكة الأورومتوسطية والارتقاء بها نحو أعلى المستويات؛ بهدف تحقيق تطلعات شعوب المنطقة في الرقي والازدهار.
وتابع المصدر بأن اللقاء شهد استعراض مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وبالأخص تطورات القضية الفلسطينية، حيث أثنى أبو الغيط على الموقف الإسباني المبدئي المؤيد لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يفضي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.