وقال الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي مخاطبا الشعب السوداني: أتفهم ردة فعل أولئك الذين يقولون لا نريد أي حل مع الجيش، لكن بالنسبة لي، فإن إطلاق سراح رئيس الوزراء وإعادته إلى منصبه هو نصر مهم، وتابع: ينبغي لي أن أدعو إلى الحس السليم، أمامنا وضع غير مثالي ولكن بإمكانه أن يتيح انتقالا فعالا إلى الديمقراطية.
وتوجه غوتيريش لمعارضي الاتفاق الذي أبرمه حمدوك مع الجيش والذين يواصلون التظاهر في العاصمة خصوصا للمطالبة بحكم مدني، محذرا إياهم من أن «التشكيك في هذا الحل حتى وإن كنت أتفهم سخط الناس، فهو سيكون خطيرا جدا على السودان».
وأضاف: «ندائي للقوى المختلفة وللشعب السوداني هو أن يدعموا رئيس الوزراء حمدوك في الخطوات المقبلة لانتقال سلمي إلى ديمقراطية حقيقية في السودان».
وفي شأن منفصل، ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الرسمية «سونا»، أدى مولانا عبدالعزيز فتح الرحمن عابدين القسم رئيسا للقضاء أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالقصر الجمهوري أمس الخميس.
وكان مجلس السيادة الانتقالي قد وافق فى جلسة سابقة على تعيين مولانا عبدالعزيز فتح الرحمن عابدين رئيسا للقضاء، لاستكمال هياكل السلطات القضائية والحقوقية بالبلاد تحقيقا لشعارات ثورة ديسمبر «حرية سلام وعدالة».