واستعرض الكتاب في فصله الثاني عشر نموذج المملكة في استخدام منصة «مدرستي» للتعليم الإلكتروني كنموذج ابتكاري للتعليم خلال جائحة كورونا، وبدائل التعليم الأخرى، التي قدمتها المملكة مثل مدرسة البث الفضائي، وبوابة عين الإثرائية.
وتناول الكتاب دور المعلمين والمعلمات في منصة «مدرستي»، وحجم التدريب الذي حصلوا عليه، ورضا أولياء الأمور عن مدى تفاعل المعلمين والمعلمات مع طلابهم، كما تطرق الكتاب إلى الدافعية العالية لدى الطلبة في المملكة تجاه التعليم الإلكتروني مع شعورهم بأنهم على اتصال مع معلميهم وأقرانهم، إلى جانب سهولة استخدامهم للواجهة الرئيسة لمنصة «مدرستي».
وأورد الكتاب في هذا الفصل شراكة منصة «مدرستي» مع شركة مايكروسوفت، وبرنامج تكافل من القطاع غير الربحي لدعم الطلبة من ذوي الدخل المحدود، ومشاركة وزارة التعليم مع وزارة الاتصالات لتعزيز التعليم في المناطق النائية، كما استعرض الكتاب ما قدمته وزارة التعليم في «مسابقة مدرستي تبرمج» بمشاركة 4.7 مليون طالب وطالبة، مما ساهم في رفع المهارات الرقمية لدى الطلبة تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 في نشر ثقافة الابتكار لدى المجتمع، كما أشار الكتاب إلى تفعيل منصة «مدرستي» أثناء العطلة الصيفية، ودورها في توفير المحتوى الإثرائي، ونشر ثقافة التعليم الإلكتروني لدى الطلاب والمعلمين والمجتمع.