وحلت لاهور بدلا من نيودلهي، عاصمة الهند، كأكثر المدن تلوثا لأول مرة في نوفمبر الماضي.
وغطى الضباب الدخاني مدنا في إقليم البنجاب بوسط البلاد، بما في ذلك العاصمة الإقليمية لاهور، التي يقطنها أكثر من 11 مليون نسمة.
وقال أمير فاروق، مدير إدارة مكافحة التلوث في إقليم البنجاب، إنه تم إغلاق أكثر من 500 وحدة صناعية، فضلا عن فرض غرامات باهظة على المركبات التي ينبعث منها الدخان وأفران الطوب.
وأوضح فاروق في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن إدارته تعمل على وضع خطة عمل على المدى الطويل للحد من مستويات التلوث.
وقال المحامي المعني بالدفاع عن البيئة أحمد رفاعي علام لوكالة (د.ب.أ) إن سبب تلوث الهواء في لاهور هو فشل الحكومة.
وأضاف علام أن لاهور تنتج نفس كمية التلوث اليومية على مدار العام، مشيرا إلى أن إجراءات الوكالات الحكومية في موسم الشتاء لم تكن سوى "استجابة هلع".
وتعزو السلطات الباكستانية السبب وراء ارتفاع تلوث الهواء والضباب الدخاني إلى العوادم الصناعية والدخان المنبعث من أفران الطوب والمركبات، فضلا عن حرق مخلفات المحاصيل الزراعية والنفايات العامة.
وتعد باكستان مسؤولة عن أقل من واحد في المئة من انبعاثات الكربون العالمية، ولكنها تأتي ضمن أول 10 دول معرضة للتأثر بتغير المناخ.
وفي عام 2019، أطلقت باكستان مبادرة مدتها أربع سنوات لزراعة 10 مليار شجرة بحلول عام .2023 وقد تخطت المبادرة حتى الآن حاجز المليار شجرة.