لنعد مجددا للبداية..
لقد تزاحمت الكلمات في عقلي، وما أن بدأت أكتب حتى استيقظت للحظة وتساءلت عن ماذا أريد أن أكتب؟
ما الذي هيج رأسي الصغير ليكتب؟
ما الذي دفعني لأدخل المدونة بسرعة؟
أنا في كومة من الأشغال والأمور اللامنتهية ومع ذلك تركت كل شيء لأكتب..
حسنا تذكرت، خطر في بالي أن أكتب عن الفرص.
حسنا لنعد مجددا للبداية..
اسمي نجاح وعمري ثلاثة وعشرون عاما أنا مثل أي فتاة، لست مختلفة ولكن بنظري أنا مختلفة جدا، لقد كانت حياتي عبارة عن فرص، نعم فرص أرسلها الله لي منذ الصغر وكل حدث في حياتي كان الله يرسل لي فرصة..
من دخولي إلى المدرسة وحتى دخولي إلى الجامعة أتذكر تماما عندما ذهبت أنا ووالدي للجامعة أول مرة وتم رفضي، وقتها كتب والدي منشورا يتكلم به عن النخل المتواجد في الجامعة.. ومن بعدها جاءت الفرصة مرة أخرى وذهبت للجامعة هذه المرة من غير والدي وبين سيتم قبولي أم لا، أتذكر تماما تعابير وجهي، متعبة مستاءة جدا ولكن لم أكن خائفة من الرفض لقد جربته أول مرة ولكن القدر فاجأني والله أرسل لي هذه الفرصة ليتم قبولي في نفس اليوم..
لم أكن أتخيل أن الفرص موجودة من حولنا ولكن علينا السعي أكثر والمحاولة مرة واثنين وعشرة..
ها أنا الآن أحاول أن أعثر على وظيفة أحلامي وإن سألتني ما هي وظيفة أحلامك تبعثرت الكلمات وغرقت في البركة، ومع ذلك التحقت في دورات عديدة لأنمي مواهبي مرة في المونتاج والتصوير ومرة في السيناريو ومرات عديدة في الكتابة..
وما زلت أجهل الطريق الذي أريد أن أسلكه، ربما أنا أنانية بعض الشيء.. أريد أن أجمع كل مواهبي في وظيفة واحدة، لا أحب أن أميز إحدى مواهبي عن الأخرى، جميعها كانت قوتي وصبري على هذه الحياة، والحياة هي فرص، تأتي الفرص بعد الصبر.
#نجاحات
@nanomomen