وحذرت أوكرانيا وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي من تحركات القوات الروسية بالقرب من حدودها هذا العام الأمر، الذي أثار المخاوف من تحول صراع محتدم في شرق أوكرانيا إلى حرب مفتوحة.
وبالتزامن، وأثناء رحلة جوية من سيول إلى واشنطن، قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، مارك ميلي: إن الولايات المتحدة تتابع كل التفاصيل الخاصة بالنشاط العسكري الروسي بالقرب من أوكرانيا، مشيرا إلى أنها تثير لدى واشنطن «قدرا كبيرا من القلق».
وحسب «رويترز»، أضاف ميلي «إن الخطاب الروسي يبدو حادًا على نحو متزايد في الآونة الأخيرة».
ورفض الجنرال ميلي التكهن بأنواع الخيارات التي قد تفكر فيها الولايات المتحدة في حالة حدوث غزو روسي، لكنه شدد على أهمية سيادة أوكرانيا لواشنطن ولحلف الناتو.
وأشار إلى «أن هناك مصالح أمنية مهمة للولايات المتحدة والدول الأعضاء في الناتو ستكون معرضة للخطر، إذا حدث وقام الروس بعمل عسكري في دولة مستقلة (أوكرانيا) منذ 1991».
من جهة ثانية، أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنه لم يتم الاتفاق بعد على موعد المحادثة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي جو بايدن، وتجري مناقشة خيارات مختلفة، بما في ذلك 7 ديسمبر.
وقال بيسكوف: «لم يتم بعد الاتفاق على موعد محدد، لا يزال العمل جارياً، وستكون المحادثة بشكل مؤتمر فيديو، قد تكون الأسبوع المقبل، أو في غضون أسبوع، أكرر مرة أخرى، لا يوجد تاريخ متفق عليه. هناك مقترحات مختلفة بشأن المواعيد».
وردا على سؤال حول ما إذا كانت تجري مناقشة يوم 7 ديسمبر من أجل تنظيم الاجتماع، أجاب بيسكوف: «هذا التاريخ موجود أيضًا، لكن هناك تواريخ أخرى».