ووقع الحادث في مدينة «سيالكوت»، التي تنتج أكثر من نصف كرات القدم، فقد عذب عمال بشركة للملابس الرياضية وأفراد من الشعب، موظفا سريلانكيا فأردوه قتيلا، بسبب ما يزعم من تورطه في التجديف.
وأدان الحادث زعماء دينيين وجماعات متطرفة، بما فيها «حركة لبيك باكستان» التي برزت في عام 2017، بسبب دعمها قوانين مناهضة للتجديف.
وذكر رئيس وزراء باكستان عمران خان، أن الهجوم جلب «العار» على البلاد.
وأضاف: «إنني أشرف على التحقيقات. يجب ألا يكون هناك خطأ. ستتم معاقبة جميع المسؤولين بأقصى عقوبة ينص عليها القانون. يتم حاليا إلقاء القبض على أشخاص».
ووقع الحادث بعد أيام من إشعال غوغاء النار في مركز شرطة بإقليم «خيبر-باختونخوا»، خلال اشتباكات بسبب حبس رجل كان يشتبه أيضا بتورطه في التجديف.
وتقول منظمات وجمعيات حقوقية إن الاتهامات بالتجديف يمكن أن توجه في كثير من الأحيان بهدف تسوية ثأر شخصي مع استهداف الأقليات إلى حد كبير.