DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اليوم .. «غرفة الشرقية» تحتفل بمناسبة مرور 70 عاما على تأسيسها

برعاية وتشريف الأمير سعود بن نايف ووزراء وصناع قرار

اليوم .. «غرفة الشرقية» تحتفل بمناسبة مرور 70 عاما على تأسيسها
تحت رعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وبمشاركة وزراء وصناع قرار وقادة أعمال في المملكة والخليج العربي، ينطلق اليوم الأحد 5 ديسمبر 2021، حفل غرفة الشرقية بمناسبة مرور 70 عاما على تأسيسها.
وتحتفل الغرفة بمرور سبعين عاما من عمرها الذي يحكي تاريخ التطور الاقتصادي في المنطقة منذ اكتشاف النفط حتى بلوغ عصر الرؤية ومستهدفاتها في تنويع القاعدة الاقتصادية، فقد عاصرت الغرفة وشاركت منذ تأسيسها مسيرة النهضة الكبرى وتطوراتها في المملكة والمنطقة الشرقية، فمنها انطلقت مئات المبادرات والبرامج، وأصبحت مثالا ونموذجا تطبق مخرجاتها العديد من الغرف في مختلف أرجاء المملكة.
وعلى امتداد 70 عاما كانت غرفة الشرقية الشاهد على واقع التنمية الشاملة في المنطقة الشرقية، والحاضن الأكثر حميمية لتلك الخطوات الجريئة التي بدأها تجار وصناعيون ومستثمرون، شاركوا في صنع «التنمية» حيث انطلقوا إلى عالم الأعمال، تزامنا مع القفزات المتسارعة التي حققها الاقتصاد الوطني في ميادين النمو والبناء.
وبمناسبة الاحتفال بسبعينيتها، وصف صاحبا السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه، غرفة الشرقية في ذكرى سبعينيتها، بالغرفة «النموذج» في توأمة الاقتصاد والمجتمع، والصرح الحاضر في الذاكرة والمؤرخ لمسيرة اقتصادية حافلة بالإنجازات مرت بها المملكة وفي القلب منها المنطقة الشرقية، وقدما التهنئة إليها وكافة قطاع الأعمال في المنطقة، وقالا: إن احتفالها اليوم بمرور سبعين عاما على تأسيسها هو احتفال لكل أبناء المنطقة الشرقية، وأعربا عن تطلعهما لمزيد من الرقي في الأداء لها في السنوات المقبلة.
أمير الشرقية: مثال فريد في توأمة الاقتصاد والمجتمع وعامل للبناء الإيجابي في المنطقة
قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، إن غرفة الشرقية منبر اقتصادي تنهل منه الأجيال، وتلعب دورا مهما في دعم الخيارات الوطنية بتقديمها للمبادرات والمقترحات البناءة، وتسليطها الضوء على الفرص الاستثمارية والميز النسبية في المنطقة، وأكد سموه أنها قدمت - ولا تزال - تقدم مشاركة فاعلة وداعمة للتنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة، واعتبر سموه الغرفة مثالا فريدا في توأمة الاقتصاد والمجتمع وعاملا من عوامل البناء الإيجابي في المنطقة الشرقية، وهي تسهم بقوة في مسارات التنمية التي تخوضها الدولة والمنطقة.
نائب أمير الشرقية: نموذج في التعاون لتهيئة البيئة الاقتصادية للقطاع الخاص
أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، أن غرفة الشرقية صاحبة مسيرة حافلة بالإنجازات والعطاءات، قائلا: إنها رصدت وشاركت وتفاعلت وأثرت في مراحل التطور الاقتصادي الذي شهدته وتشهده البلاد حاليا، بفضل امتلاكها لقاعدة عريضة من الخبرة والمعرفة المتميزة، وهو ما مكن القطاع الخاص في المنطقة من القيام بمهامه على الوجه الأكمل، وعززت من دوره في دعم كافة برامج التنمية الاقتصادية التي مرت بها البلاد، وصولا إلى دورها الرائد في دعم مستهدفات وتطلعات رؤية 2030م.
وقال سموه: إن غرفة الشرقية استطاعت أن تقدم نموذجا للتعاون البناء مع كافة الجهات لتهيئة البيئة الاقتصادية المناسبة أمام القطاع الخاص ليسهم بفاعلية في مسيرة النمو والتنمية، فهي تشكل تجربة مفعمة بالخبرات والعطاءات، وأن هذه المناسبة تبرز مكانة الغرفة بين نظيراتها على مستوى المملكة والإقليم، وتعكس مسيرة من العمل الجاد، إذ تميزت خلال السبعين عاما بحضورها الفاعل والمؤثر في تطوير اقتصادات المنطقة الشرقية، ولها سجل حافل بالبرامج والمبادرات الاقتصادية والاجتماعية المتميزة.
وزير التجارة: احتفال لكل من عمل بتفان وإخلاص لخدمة قطاع الأعمال بالشرقية
قدم وزير التجارة ماجد بن عبدالله القصبي، التهنئة إلى سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه ولكافة منسوبي غرفة الشرقية والقائمين عليها، بمناسبة مرور 70 عاما على تأسيسها، وقال معاليه: إن هذه المناسبة هي احتفال لكل من عمل بتفان وإخلاص ومثابرة على مدار العقود السبعة الماضية لخدمة قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية.
وأكد، أن لغرفة الشرقية إسهامات تنموية جليلة في خدمة اقتصاد المملكة خلال العقود الماضية، داعيا غرفة الشرقية إلى العمل المستمر الذي طالما عودتنا عليه في خدمة القطاع الخاص وتمكينه، ومواكبة التغيرات السريعة التي يفرضها الوقت الحاضر والمستقبل القادم، والعمل على حصر الفرص المستقبلية الواعدة والمزايا النسبية الوفيرة لتمكين أبنائنا من الشباب والشابات من استثمارها الاستثمار الأمثل وتحقيق الاستفادة القصوى منها.
وزير الصناعة والثروة المعدنية: لعبت دورا كبيرا على مدار تاريخها في تدعيم الاستثمار
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف إن الشراكة مع القطاع الخاص وما يمثله من مؤسسات كالغرف التجارية يمثل توجها إستراتيجيا في جذب الاستثمارات والارتقاء بمهارات القدرات البشرية والمساهمة في نهضة القطاع الصناعي، مشيرا إلى الدور الكبير الذي لعبته غرفة الشرقية في تعزيز هذا التوجه على مدار تاريخها الممتد لسبعين عاما، وأشار إلى أن غرفة الشرقية أحد أهم عوامل الإسهام في مسيرة المنطقة الاقتصادية، لافتا إلى ما تمثله المنطقة الشرقية من أهمية، إذ تمثل رافدا مهما من روافد الاقتصاد الوطني باستيعابها لـ 22 % من المصانع الموجودة بالمملكة، واحتضانها لـ 25 % من العاملين في القطاع الصناعي على مستوى المملكة، وقدم معاليه التهنئة إلى قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية بمناسبة مرور 70 عاما على تأسيس الغرفة، متمنيا لها ولكافة القائمين عليها مزيدا من التوفيق والسداد في خدمة الاقتصاد الوطني.
أمين المنطقة الشرقية: أحدثت نقلة نوعية في مستوى وجوهر خدماتها لقطاع الأعمال
أوضح أمين المنطقة الشرقية، م. فهد بن محمد الجبير، أن غرفة الشرقية أحدثت ببرامجها ومبادراتها ودورها الوطني نقلة نوعية في مستوى وجوهر خدماتها لقطاع الأعمال، جاء ذلك في ظل دعم وتشجيع لا محدودين حظيت بهما الغرفة على مدار تاريخها من قيادتنا الرشيدة وتحظى بهما اليوم من مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان «حفظهما الله».
وأشار، إلى أن غرفة الشرقية برزت على مدى سبعة عقود، ليس كمظلة ترعى منشآت القطاع الخاص في المنطقة فحسب، بل أيضا كقناة تسهم في تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته من خلال تأصيل فكر وثقافة خدمة المجتمع لدى مشتركيها من شركات ومؤسسات وأفراد، وأنه مع النمو غير المسبوق لدور القطاع الخاص، بدأت ثقافة المسؤولية الاجتماعية في التبلور بشكل إيجابي، وعلى نحو أكثر تنظيما واضطلعت الغرفة بدور فاعل من خلال برامج وأنشطة تعنى بالمسؤولية الاجتماعية لخدمة المنطقة الشرقية.
رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل: نقطة تحول بارزة بعد مرحلة بدء تصدير النفط والغاز
قال رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، د. عبدالله بن محمد الربيش، إن إنشاء غرفة الشرقية كان نقطة تحول بارزة في الفترة المبكرة التي تلت مرحلة بدء تصدير النفط والغاز من أراضي المملكة، أسهمت وبشكل جلي في توحيد جهود رجال الأعمال وتنظيمها ضمن أطر محددة تستجيب للتطورات التي أعقبت تصدير أولى شحنات البترول السعودي إلى الخارج، مما يجعل من هذا الإرث التراكمي للخبرات رافدا مهما في تحقيق مستهدفات التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030م نحو تعدد مصادر الدخل وتنوعها، كما أنها وبهذا الزخم من الأثر الإيجابي الملموس، والانفتاح الدائم على المستجدات في المنظمات المماثلة في العالم، والاستيعاب التام لأحدث النظم والتقنيات في بيئة خدمات قطاع الأعمال قد احتلت وبجدارة مكانتها في مقدمة الغرف التجارية الصناعية محليا وإقليميا.
وكيل إمارة الشرقية: عنوان التميز الدائم
وصف وكيل إمارة المنطقة الشرقية د. خالد بن محمد البتال، غرفة الشرقية بأنها عنوان للتميز الدائم، نراه منذ اللحظات الأولى لتأسيسها، وأنه يبرهن على مدى ما تتحلى به قياداتها ومنسوبوها من همم وعزم متواصل على تحقيق الأهداف والتطلعات، وهو ما أنتج الإنجازات الكبيرة على مختلف الصعد ومنحها قدرة على مواكبة التطورات والتعاطي مع المتغيرات، متمنيا للغرفة استكمال مسيرتها الممتدة لسبعين عاما في دعم وتطوير العمل الاقتصادي والتنموي لقطاع الأعمال، وأن تستمر كمنصة رائدة وعلامة متميزة تعزز من فرص التواصل وتقدم الخدمات الجديدة والابتكارية التي تواكب التطور الذي يشهده الوطن، وأشاد بالجهود الممتدة لغرفة الشرقية على مدار سبعين عاما في خدمة الاقتصاد الوطني واقتصاد المنطقة الشرقية على وجه الخصوص، مؤكدا أنها المثال على إرساء قيم المواطنة والمشاركة والتفاني والإخلاص في خدمة الوطن، وأشار إلى حجم مشاعر الفخر والاعتزاز التي يكنها أبناء المنطقة الشرقية سواء ممن ينتسبون إلى قطاع الأعمال أو المواطنين العاديين، لما تقدمه الغرفة للمنطقة من مبادرات وبرامج اقتصادية واجتماعية تكاد تقترب من كل أبناء المنطقة.
رئيس أرامكو السعودية: شراكة متينة وأعمال شاهدة على الرحلة
من جهته قال رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير الإداريين التنفيذيين، أمين حسن الناصر، إن هناك شراكة متينة بين أرامكو السعودية وغرفة الشرقية، والتي بدأت منذ اليوم الأول لتأسيس الغرفة في العام 1952م وحتى الآن، فهي قصة أكبر من أن ترويها كلمات عابرة، فنحن شركاء النجاح والنمو المستدام لأعمال تقف شاهدة على الرحلة، لهذا إن كان هناك مجال للشكر بعد الله سبحانه وتعالى على ما حققناه مع الغرفة من إنجازات، فالشكر لقيادتنا الحكيمة، أعزها الله، ولكل من دعم مسيرة الغرفة عبر تلك السنوات بما في ذلك مجلس إدارة الغرفة الحالي والمجالس السابقة، وأشار إلى أن هذه الشراكة مع غرفة الشرقية أسهمت في تنمية جيل من رواد الأعمال في الخمسينيات أصبحوا أعلاما مرموقين في القطاع الخاص، كما شهدت فترة الطفرة الاقتصادية في السبعينيات برامج ومشاريع التحديث والنهضة الصناعية، لافتا إلى أنه من خلال برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة (اكتفاء)، الذي هو خلاصة تتوج ارتباط أرامكو بالقطاع الخاص خلال 70 عاما من النمو بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030م قامت أرامكو السعودية بزيادة حافز تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة في معادلة اكتفاء بمقدار خمسة أضعاف، بما يعزز رغبة لدى الشركات الكبرى في زيادة الفرص المتاحة في سلاسل إمدادها وتأهيل الشركات الصغيرة للمشاركة.
نائب رئيس مجلس إدارة «سابك»: عطاء زاخر وقفزات نوعية
ذكر نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «سابك» يوسف بن عبدالله البنيان، أن غرفة الشرقية أمضت سبعة عقود أسهمت خلالها بدور بارز في خدمة اقتصاد المملكة، وكانت شريكا فاعلا في تحقيق التنمية الصناعية والتجارية والاجتماعية والبشرية، فقد شهدت عبر مسيرتها الإنمائية العديد من القفزات والتطورات النوعية بموازاة النهضة العصرية التي حققتها المملكة، وكانت البداية عبر فكرة طموحة جمعت الأمير سعود بن جلوي أمير المنطقة الشرقية في الستينيات الهجرية، والشيخ حمد بن أحمد القصيبي «رحمهما الله»، وأضاف البنيان: إذا كنا نحتفي اليوم بسبعين عاما من عطاء الغرفة الزاخر، فإنما نحتفي أيضا بخمسة وأربعين عاما من التعاون المثمر الزاهر بينها وبين «سابك»، كانتا طوالها شريكتين فاعلتين في تنمية الوطن اقتصاديا وصناعيا وبشريا.. مؤكدا أن أحد أهم شركائنا في مبادرتنا لدعم المحتوى المحلي «نساند» من خلال العديد من البرامج المخصصة لتعزيز جهود توطين الصناعات وتمكين المرأة، وأنه يمضي التعاون البناء بيننا قدما لبلوغ غايات ومرامي الرؤية الطموحة.
الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الشرقية: سجل حافل بالمبادرات والأعمال
أشاد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، فهد المطلق، بالجهود التي تبذلها غرفة الشرقية في دعم تحقيق مستهدفات المملكة في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والذي يجسده تقديم الغرفة للعديد من الاطروحات والبرامج والمشاريع النوعية بالمنطقة الشرقية، وأوضح أن الهيئة إذ تخطو خطواتها لوضع خارطة الطريق لأعمال التطوير الشامل بالمنطقة الشرقية كانت الشراكة مع الغرفة التجارية على كل المستويات، وذلك من خلال العمل معا بوضع التصور العام ودراسة الفرص والممكنات، وقال إن غرفة الشرقية بدأت ولا تزال إحدى المؤسسات الرائدة والمتميزة في مجالات المسؤولية الاجتماعية، وإن لها سجلا حافلا بالعديد من المبادرات والأعمال التي أسهمت في وضع العديد من الحلول والمقترحات التطويرية الداعمة لأداء القطاع الخاص في كافة المجالات.
الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل: نجاح لا ينقطع
قال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل د. أحمد بن زيد آل حسين، إن احتفالية غرفة الشرقية بمرور 70 عاما على تأسيسها هي احتفال يخصنا جميعا، ويذكرنا بقصة نجاح تمتد على مدى سبعين عاما من العمل الناجح والتطور المستمر، فمنذ تأسيسها عام 1952م، وهي تدعم جيلا بعد جيل من أصحاب الأعمال الذين ساروا على الدرب وأسهموا في تطوير الغرفة الأمر الذي مكنها بأن تتواجد بأكثر من فرع في مختلف محافظات ومدن المنطقة الشرقية، وتتكامل مع فروعها بدعمها لمراكز التدريب وتطويرها وتمكين المرأة للمشاركة في الحراك الاقتصادي، وقال: إننا في الهيئة الملكية بالجبيل نفتخر ونعتز بالشراكة الإستراتيجية والتعاون البناء مع غرفة الشرقية من خلال التكامل المعرفي واستقطاب المستثمرين للاستثمار في مدينتي الجبيل ورأس الخير الصناعيتين بما تزخران به من عوامل جذب استثماري باعتبارها إحدى الممكنات والروافد الاقتصادية التي تنعم بوفرة هائلة من المشاريع الاقتصادية الصناعية والتعدينية الكبرى.
رئيس غرفة الشرقية: بيت التجار والصناع
من جهته قدم رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، الشكر والتقدير إلى سمو أمير المنطقة الشرقية لرعايته احتفالية الغرفة بمرور 70 عاما على تأسيسها، مؤكدا على دعم سمو أمير المنطقة وسمو نائبه الدائم للغرفة وأعمالها ورعايته المستمرة لبرامجها ومبادراتها، وقال: إن غرفة الشرقية، يحكي عمرها منذ انطلاقها واقع التنمية في المنطقة الشرقية وآليات تفاعلها مع المتغيرات الاقتصادية ومسيرة النهضة الشاملة في المملكة، فكانت ولا تزال بيتا للتجار والصناع الذين سطروا تاريخا ضمن صفحات مجد اقتصادنا الوطني ورحلته إلى النمو والبناء.
وأكد الخالدي، على احتلال غرفة الشرقية لمكانة خاصة عند أبناء المنطقة من أصحاب قطاع الأعمال، ويجتمع بذكر اسمها مسيرة التطور والنماء، وقيم العطاء الذي لا ينضب، لافتا إلى أن ما أرساه الأولون ومن سار على نهجهم من المتعاقبين مكنها لأن تكون في مقدمة الغرف التجارية بالمملكة، فمن أعداد بسيطة من المشتركين مع بداية التأسيس إلى أكثر من مائة ألف مشترك الآن.
وقال الخالدي: إن احتفالية اليوم يشارك فيها نحو 1000 شخصية من وزراء حاليين وسابقين وصناع قرار ورؤساء وأعضاء غرف تجارية وقادة أعمال في المملكة ودول مجلس الخليج، وأشار إلى أن الغرفة تحتفل بسبعين عاما من العطاء والريادة والتميز في خدمة الاقتصاد الوطني وقطاع الأعمال من أبناء المنطقة الشرقية.
نائب رئيس غرفة الشرقية: قيمة خاصة وإشعاع اقتصادي
من جهته قال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، إن غرفة الشرقية اكتسبت منذ تأسيسها عام 1952م مكانة متميزة لدى مجتمع الشرقية الاقتصادي، وأصبحت تمثل قيمة وجدانية خاصة لدى رجال وسيدات أعمال المنطقة بل وأبناء المنطقة كلها يقدرون جهودها ودورها في مراحل التنمية المتعاقبة، وتبقى الغرفة منارة إشعاعاقتصادي ومنصة للنمو والارتقاء.
وأكد الرزيزاء، أن غرفة الشرقية استطاعت طوال السبعة العقود الماضية أن تحقق النجاحات على كافة الأصعدة، فكانت سباقة في صياغة المبادرات الجاذبة الأكثر تميزا سواء في القطاعات الاقتصادية بمختلف مجالاتها أو على الصعيد الاجتماعي، الذي برعت في ربطه بفكرة النمو والأرباح لدى قطاع الأعمال، فكانت مثالا على التميز والتفاعل وحسن الأداء، وسوف تظل هكذا نظرا لما لها من قواعد راسخة من القيم والمبادئ التي تواكب متغيرات العصر بصورة مذهلة.
نائب رئيس غرفة الشرقية: مواكبة تطلعات الاقتصاد الوطني
أكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية حمد بن محمد البوعلي، أن غرفة الشرقية ولدت قوية شامخة ونجحت طوال السبعين عاما نجاحا كبيرا في تحقيق رسالتها والتعبير عن رؤيتها وفقا لقيمها، واستطاعت أن تواكب تطلعات وآمال وطموحات الاقتصاد الوطني والقيام بدور حيوي في تنظيم ورعاية مصالح قطاع الأعمال ودعم وتطوير مشتركيها.
وأشار إلى أن إرادتها وقدرتها على النجاح أصبحت مثالا يحتذى به من المؤسسات على مستوى المملكة أو منطقة الخليج العربي، وأنها كانت بفضل الله ثم ما رسخه الرواد الأوائل قادرة على التعاطي مع مسيرة النهضة المستمرة في البلاد وأبدعت في دعم قطاع الأعمال من أبناء المنطقة الشرقية، وكان لها السبق بمبادراتها في توعية الشباب والشابات بأهمية الاتجاه إلى العمل الحر، فأصبح لدى المنطقة الشرقية قاعدة قوية من رواد الأعمال في شتى المجالات.
الوابل: جسر بين صانعي السياسات وقطاع الأعمال
من جانبه، قال أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، إن غرفة الشرقية قطعت شوطا طويلا خلال السبعين عاما الماضية في خدمة مجتمع الأعمال والمشاركة الفاعلة في النهوض بمقومات الوطن الاقتصادية والاجتماعية، واستطاعت بجهود 18 دورة لمجالس إداراتها، أن تعلو بخدماتها وبرامجها ومبادراتها حتى صارت حاضرة في مسيرة البلاد والمنطقة التنموية، مؤكدا أنها كانت - ولا تزال - نعم الجسر الواصل بين صانعي السياسات وقطاع الأعمال، ونعم التناغم في الأداء بين الأمانة العامة ومجالس الإدارات المتعاقبة.
وقال الوابل: إن هذه المناسبة تدعوني لأن أسجل اعتزازي وفخري بحصاد سنين غرفة الشرقية، الذي تضافرت فيه جهود السابقين والحاضرين لأجل فتح آفاق جديدة وتحقيق نقلة نوعية في بيئة الاستثمار والأعمال بالمنطقة، وتحفيز الأنشطة الاقتصادية على اختلاف أنواعها، كانت نتاجا لمنظومة عمل متكاملة مبنية على أسس وقيم المسؤولية والإبداع والتأثير، مؤكدا أن ما تطلع إليه الأولون لغرفة الشرقية أصبح اليوم أمرا واقعيا يسطره تاريخها الطويل.
نظرة وإستراتيجية جديدة وفقا لمتطلبات الحاضر والمستقبل
بدأت غرفة الشرقية كنواة لمشروع اقتصادي يجمع رجال الأعمال وينظم صفوفهم، حلا لتحدياتهم، إلا أنها مع تطورها وتنامي طموحاتها أبت إلا أن تكون مشروعا حضاريا كبيرا يسهم في تقدم مجتمع الشرقية، وتطوير الاقتصاد الوطني.
وتعد غرفة الشرقة من أوائل الغرف تأسيسا في المملكة وبالأحرى يأتي تأسيسها في المرتبة الثالثة بعد غرفتي جدة ومكة المكرمة، وذلك عام 1952م، بناء على طلب سمو أمير المنطقة الشرقية حينها الأمير سعود بن جلوي، إلى كل من الشيخ حمد بن أحمد القصيبي أول رئيس لمجلس إدارة الغرفة، وهو الذي رافق رجل الأعمال وعضو مجلس الإدارة عبدالله الصالح أبا الخيل، فقام الاثنان بالتواصل مع رجال الأعمال في المنطقة الشرقية، وقد تجاوب معهما 12 شخصا من تجار المنطقة، وشكلوا قائمة أولية لأعضاء مجلس إدارة الغرفة، وتم عرضها على أمير المنطقة ليتم إطلاق أول مجلس لإدارة الغرفة.
وجاء تأسيس الغرفة بغرض مواكبة النمو الاقتصادي الذي صاحب تدشين عصر النفط، وما استتبع هذا الأمر من بشائر نمو يستمر حتى اللحظات الراهنة، إذ مارست غرفة الشرقية نشاطا غير تقليدي، فظلت تلعب دورا رائدا خلال السنين الماضية على نحو متميز سواء في خدمة الوطن بشكل عام أو في خدمة المنطقة الشرقية بشكل خاص، كما ظلت تقوم بدور ملحوظ في تعبئة جهود القطاع الخاص سواء الاقتصادية أو الاجتماعية لمواكبة الخطط التنموية المختلفة منذ الخطة الخمسية الأولى وعلى أكثر من محور بدءا من الدراسات والبحوث إلى الندوات والمؤتمرات وورش العمل والاستشارات ودعم المشروعات الاقتصادية والتنموية ومساندة الأنشطة الاقتصادية المختلفة لرجال الأعمال وتقديم كامل التيسيرات الممكنة لها، وصولا إلى رؤية المملكة 2030م، التي جاءت بالعديد من المعاني والطموحات والتطلعات، فانطلقت الغرفة بنظرة جديدة وإستراتيجية جديدة تكمل القديمة وتسير على خطاها وفقا لمتطلبات الحاضر والمستقبل.