وتحدث ظواهر كسوف الشمس عندما يمر القمر بين الشمس والأرض عاكسا ظله على الأرض، وليكون الكسوف كليا يجب أن تصبح الأرض والقمر والشمس على خط متواز.
ولم يكن في الإمكان رؤية الكسوف كليا سوى في أنتركتيكا، ما أثار حماسة مجموعة صغيرة من العلماء والخبراء، الذين دفعوا حوالي 40 ألف دولار للتمتع بهذا الامتياز.
وفي مثل هذه الفترة من السنة لا ينقطع ضوء الشمس عن أنتركتيكا، في وضع يصل إلى ذروته في 21 ديسمبر حين لا تغيب الشمس.
وحصل آخر كسوف كلي للشمس في أنتركتيكا في 23 نوفمبر 2003، فيما الظاهرة الفلكية المقبلة من هذا النوع ستحصل في 2039.