ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، ولكنَّ هناك عددا من الجماعات المسلحة تنشط في النيجر ودول أخرى في منطقة الساحل.
وقد أعلنت بعض الجماعات مبايعتها لشبكة القاعدة أو تنظيم داعش.
ويشار إلى أن النيجر، التي يبلغ تعداد سكانها نحو 25 مليون نسمة، تشهد غالبا وقوع هجمات خطيرة، خاصة في المناطق الحدودية مع مالي.
وكان تم تأسيس قوة جي 5 المشتركة عام 2017 لتعزيز جهود مجموعة دول الساحل الخمس موريتانيا والنيجر والتشاد ومالي وبوركينافاسو لتحقيق النظام في مناطقهم الحدودية المشتركة.
ويقدم تحالف الساحل، الذي دشنته فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي عام 2017، الدعم لهذه المنطقة، التي تمتد من السنغال في الغرب إلى جيبوتي في الشرق.