وأوضح أنه توجد 9 أنواع من الذكاءات حسب النظرية التي وضعها جاردنر، «الذكاء اللغوي» أو ذكاء الكلمات الذي يتضمن القدرة على استخدام الكلمات للتعبير عن الأفكار والمشاعر، ومن يمتاز به يقدر الكلمات والمعاني والمرادفات، ويظهر عند المؤلفين والمحررين وكتَّاب المحتوى والمقدمين.
الذكاء الثاني هو «المنطق الرياضي»، فيمتاز به من يتعاملون مع الأرقام والأفكار المعقدة والتفكير الاستقرائي والاستنتاجي والتفكير بشكل نظري، ومجرد إضافة إلى حل الألغاز والمسائل الرياضية، وتجده عند علماء الرياضيات والمحققين، والذكاء الثالث هو «الموسيقي أو الإيقاعي» لمن لديهم حس عالٍ بالموسيقى والألحان والإيقاع والقدرة على تمييز الأصوات، تجدهم يحبون العزف على الآلات الموسيقية والدندنة، وهذا النوع من الذكاء نجده عند المغنين والملحنين، والذكاء الرابع هو «الذكاء البدني أو الجسدي»، ويتمثل في القدرة على استخدام الجسد للتواصل والتحديات وحل المشاكل، واستخدام حركات اليد والإيماءات وتعبيرات الوجه، ونجد من يمتاز به يفضل التعلم من خلال الحركة واللمس والعمل، ونجده عند الجراحين والرياضيين والنجارين.
ويسمى الذكاء الخامس «الذكاء البصري» لمن لديه القدرة على التخيل والرسم واستخدام الألوان، والذكاء السادس هو «الذكاء الاجتماعي»، ويتسم بالقدرة على التعامل الجيد مع الآخرين وفهمهم، كما يعرف من يتميز بالذكاء السابع وهو «الشخصي أو الذاتي»، بالقدرة على فهم الذات واتخاذ القرارات والخطط، ونجده عند علماء النفس والفلاسفة والعلماء.
أما الذكاء الثامن فهو «الطبيعي»، الذي يتمثل في القدرة على الانسجام مع الطبيعة والأنواع التي تؤثر فيها، ونجده عند المزارعين وعلماء الجيولوجيا والبيئة، ويتمثل الذكاء التاسع وهو «الكوني»، بالقدرة على فهم المعاني والتعمق فيها وطرح الأسئلة العميقة والفلسفية والنظر إلى الموضوع من زوايا مختلفة.