أعلنت شركة «روش» السويسرية للرعاية الطبية، أمس، أنها تعتزم إطلاق اختبار سريع للاستخدام من جانب المختصين بحلول مطلع يناير، يمكنه الكشف عما إذا كان المريض مصابا بكورونا أو بإنفلونزا.
وأوضحت الشركة، ومقرها بازل، أن الاختبار يميز بسرعة ما إذا كانت العدوى بفيروس كورونا أو عدوى بفيروسات إنفلونزا «إيه» و«بي»، مع ظهور النتائج في أقل من 30 دقيقة.
وتعتزم الشركة التقدم بطلب لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية مطلع عام 2022 للحصول على ترخيص طارئ لاختبارها الجديد.
وتم تصميم الاختبار ليستخدمه مختصو الرعاية الطبية ليتمكنوا سريعا من التمييز بين العدوى بكورونا أو الإنفلونزا في المرضى الذين يعانون من أعراض تنطبق مع الأمرين.