وأكد العجلان أن الأهمية القصوى لتلك الجولة، تكمن في دور تلك اللقاءات في التنسيق مع الأشقاء حول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها، وإضافة أبعاد جديدة للتعاون المشترك بين دول مجلس التعاون، في ظل ما يشهده العالم من تحديات، خاصة في الاقتصاد والحركة التجارية، والطاقة، والاستعدادات الصحية لدول العالم للتعامل مع مستجدات الأوبئة، لا سيما وأن دول الخليج نجحت في التعامل مع وباء كورونا وتخفيف آثاره الاقتصادية.
وكشف «العجلان» عن تنظيم اتحاد الغرف السعودية وفدا كبيرا يمثل نخبة من أصحاب الأعمال في مختلف القطاعات لمرافقة سمو ولي العهد في جولته المباركة بإذن الله، وسيعقد الوفد في الدول التي ستشملها الجولة العديد من اللقاءات والفعاليات الاقتصادية، التي تهدف لتعزيز علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين قطاع الأعمال في المملكة ونظرائه في الدول الخليجية، معتبرا أن حجم مشاركة أصحاب الأعمال في الجولة يعكس مدى التناغم والتكامل في الأدوار بين القطاعين العام والخاص.