وتأتي استضافة المملكة لهذه البطولة التي تندرج تحت برنامج "جودة الحياة" للمرة الثالثة، بعد أن استضافت في عام 2019م إحدى جولات البطولة، قبل أن يسند للمملكة في العام الماضي 2020م تنظيم نهائيات البطولة، وسط ظروف استثنائية تمثلت في جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).
وقال رئيس الاتحاد السعودي لكرة السلة الدكتور غسان: نسعد في المملكة العربية السعودية باستضافة هذا الحدث العالمي الكبير، في استمرار لاستضافة الوطن الغالي للعديد من الأحداث والمناسبات الرياضية الدولية، في ظل ما يحظى به القطاع الرياضي من دعم واهتمام غير محدود من قبل قيادتنا الرشيدة – حفظها الله -، حتى أصبحت المملكة وجهة ثابتة لاحتضان أكبر المنافسات وعلى مدار العام، إلى جانب الحرص والمتابعة الدائمين من قبل سمو وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لكافة الاتحادات وإشرافه المباشر على تنظيم الأحداث الرياضية المتنوعة والمختلفة".
الجدير ذكره، أن نهائيات البطولة في نسختها الحالية ستشهد إقامة العديد من الفعاليات المصاحبة لها، بعد أن غابت عن المشهد في العام الماضي، بسبب الإجراءات الاحترازية في التصدي لجائحة فيروس كورونا.
