[email protected]
لعب مجلس المنطقة الشرقية وما زال يلعب دورا حيويا وهاما لتنفيذ ومتابعة مشروعات المنطقة وإنجازها على خير وأكمل وجه، ومن أجل الوصول إلى التكامل المنشود بين كافة الجهات المعنية لإنفاذ المشروعات الخدمية ما صغر منها أو كبر، فقد ترأس صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية قبل أيام جلسة الدورة الرابعة من الفترة السابعة، حيث شدد سموه على إنجاز كافة المشاريع وفقا لمواصفاتها ومقاييسها ورفع نسب مؤشرات الأداء لأفضل المستويات لضمان الخروج بمشروعات نوعية حيوية إنفاذا لتطلعات القيادة الرشيدة في هذا الوطن المعطاء - أيدها الله - وترجمة لرؤية المملكة المستقبلية ومعطياتها الكبرى وتحويل كافة التوصيات المرسومة من قبل المجلس إلى واقع مشهود على الأرض.
وقد نوه سموه في ذات الجلسة على أهمية متابعة أداء المقاولين المنفذين للمشاريع ومعالجة أي قصورأو مشكلات قد تنشأ أثناء عمليات التنفيذ والتكامل التام بين كافة الجهات لتحقيق النتائج المرجوة والإيجابية، ولا شك أن المسيرة التنموية الملحوظة في المنطقة تقتضي التركيز على إنجاز المشروعات بعد دراستها من قبل اللجان التابعة للمجلس والاهتمام بكافة التوصيات المتخذة من قبله والمشتملة عادة على سلسلة من الموضوعات المرفوعة من المجالس المحلية بالمحافظات والاهتمام أيضا بالمقترحات المطروحة من قبل المواطنين تحقيقا للمصلحة العامة التي تصب كلها في روافد التنمية الشاملة في وطننا العزيز.
[email protected]
[email protected]