ومع ذلك، من الضروري أيضا معرفة ما إذا كان أحدهم يقع في المجموعة المعرضة لخطر الإصابة بكورونا، ويبدو أن دراسة حديثة أجراها مستشفى سير جانجا رام قد اكتشفت مجموعات الدم الأكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى.
وفقًا لاستشاري في قسم الأبحاث، مستشفى سير جانجا رام في نيودلهي بالهند، د. راشمي رنا: «يعد فيروس كورونا فيروسا جديدا للدم، وليس من الواضح ما إذا كان لفصائل الدم أي تأثير على خطر الإصابة أو تطوره، لذلك قمنا بالتحقيق في ارتباط فصيلة الدم ABO وRh مع القابلية للتأثر بكورونا والتشخيص ووقت الشفاء والوفيات في هذه الدراسة».
بالإضافة إلى ذلك، اكتشف الخبراء أن المرضى الذكور من فصيلة الدم B كانوا أكثر عرضة للإصابة بكورونا مقارنة بالنساء، واكتشفت الدراسة أيضًا أن فصيلتي الدم A وRh + مرتبطتان بانخفاض فترة التعافي مقارنة بفصيلتي الدم O وRh، ومع ذلك قد لا تكون مجموعات ABO أو Rh مسؤولة عن هذا الرابط، حيث يمكن إلقاء اللوم عليها على الاعتلال المشترك الأساسي.