وقام سمو أمير منطقة الرياض بالنيابة بجولة على أقسام الكلية التي تتضمن عدة مجالات تواكب حاجة سوق العمل الرقمي ومنها: إدارة أنظمة الشبكات، والوسائط المتعددة وتقنيات الويب، وبرمجيات الحاسب، والدعم الفني، والأمن السيبراني، وقسم التقنية الخاصة بتخصص التطبيقات المكتبية وصيانة الحاسب الآلي.
كما رعى الأمير محمد بن عبدالرحمن توقيع الكلية عددا من الاتفاقيات وتوقيع عقود شراكات وتوظيف مع جهات تقنية خاصة.
من جهته أعرب محافظ المؤسسة الدكتور أحمد الفهيد عن شكره لسمو أمير منطقة الرياض على الرعاية والدعم، مشيرًا إلى أن التدريب التقني والمهني يعدّ عنصرًا مهمًا في بناء الاقتصاد وأحد المرتكزات المهمة التي تحقق للوطن تطلعاته في مجال التنمية المستدامة من خلال تأهيل وتدريب ودعم الكوادر الوطنية لتوطين الوظائف في القطاعات الحيوية، وأن الحاجة قد بدأت ملحة للأيدي العاملة النسائية أمام ما تقدمه الدولة من مشاريع إستراتيجية، وتضاعف الطلب على إنشاء منشآت تدريبية نسائية تراعي احتياجات سوق العمل كإحدى الركائز التي تمد تلك المشاريع التنموية بالكوادر الوطنية.