وتأتي زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأخيرة لدول مجلس التعاون الخليجي تأكيداً على عمق العلاقات السعودية الخليجية، التي شملت زيارة قادة سلطنة عُمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، ومملكة البحرين، ودولة الكويت، لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام الخليجي المشترك. والبحث مع قادة دول الخليج العلاقات الثنائية، إضافة إلى مذكرات تعزيز الاستثمارات والعمل المُشترك في مشاريع ضمن القطاعات الاقتصادية الواعدة، كما تأتي تجسيداً لرؤية قيادة المملكة نحو تعزيز الاستثمارات المتبادلة في المجالات ذات الاهتمام، ورفع وتيرة التعاون في مجال الأمن والدفاع والاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقةوالاتصالات بين دول المجلس الست، وبما ينسجم ومصالح دول المجلس والدفع بالشراكة الثنائية إلى آفاق أرحب وفق رؤية المملكة 2030.
تربط المملكة العربية السعودية ودول الخليج علاقات تاريخية أرسى دعائمها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- ، وكانت بداية العلاقات السعودية الخليجية منذ عهد المؤسس، وشهدت مراحل تطورها في عهد أبنائه من بعده حتى عصرنا الحالي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "يحفظهما الله"، حيث شهدت تلك العلاقات العديد من الإنجازات والنجاحات.
وتعد منطقة الخليج العربي أهم محاور السياسة الخارجية السعودية على الصعيدَين الإقليمي والدولي، ويعود ذلك الاهتمام لعدة عوامل أهمها العامل الاجتماعي من ترابط أسري وقَبلي وتاريخي يربط شعوب المنطقة، وكذلك الجوار الجغرافي الذي تتمتع به دول الخليج ووحدة المصير المشترك، لذا فمن الطبيعي أن تمثل منطقة الخليج عمقاً إستراتيجياً للمملكة بجميع أبعاده، ولم ينقطع الاتصال بين المملكة وبقية دول الخليج، ولم تتأثر علاقاتها حتى يومنا هذا، وعلى الرغم مما شابها من خلافات عابرة، فقد كان للمملكة عمل رئيس وبارز في تذليلها حفاظاً على روابط الأخوة والعلاقة بين الدول الشقيقة وحفاظاً على سلامة مسيرة علاقات دول مجلس التعاون الخليجي، واستشراف خططها المستقبلية وتنفيذها، وإزالة العوائق التي تواجهها، ودفع جهود دول مجلس التعاون الخليجي لإنجاز أهدافه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وتأتي زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأخيرة لدول مجلس التعاون الخليجي تأكيداً على عمق العلاقات السعودية الخليجية، التي شملت زيارة قادة سلطنة عُمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، ومملكة البحرين، ودولة الكويت، لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام الخليجي المشترك. والبحث مع قادة دول الخليج العلاقات الثنائية، إضافة إلى مذكرات تعزيز الاستثمارات والعمل المُشترك في مشاريع ضمن القطاعات الاقتصادية الواعدة، كما تأتي تجسيداً لرؤية قيادة المملكة نحو تعزيز الاستثمارات المتبادلة في المجالات ذات الاهتمام، ورفع وتيرة التعاون في مجال الأمن والدفاع والاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقةوالاتصالات بين دول المجلس الست، وبما ينسجم ومصالح دول المجلس والدفع بالشراكة الثنائية إلى آفاق أرحب وفق رؤية المملكة 2030.
وتأتي زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأخيرة لدول مجلس التعاون الخليجي تأكيداً على عمق العلاقات السعودية الخليجية، التي شملت زيارة قادة سلطنة عُمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، ومملكة البحرين، ودولة الكويت، لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام الخليجي المشترك. والبحث مع قادة دول الخليج العلاقات الثنائية، إضافة إلى مذكرات تعزيز الاستثمارات والعمل المُشترك في مشاريع ضمن القطاعات الاقتصادية الواعدة، كما تأتي تجسيداً لرؤية قيادة المملكة نحو تعزيز الاستثمارات المتبادلة في المجالات ذات الاهتمام، ورفع وتيرة التعاون في مجال الأمن والدفاع والاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقةوالاتصالات بين دول المجلس الست، وبما ينسجم ومصالح دول المجلس والدفع بالشراكة الثنائية إلى آفاق أرحب وفق رؤية المملكة 2030.